6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أكد أستاذ واستشاري السكري والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن الحد من تناول الدهون والوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية لا يكفي وحده لتفادي التعرض للسكري المكتسب (النوع الثاني) الذي يحدث بسبب البدانة وزيارة الوزن، إذ لا بد أن يصاحب ذلك ممارسة الرياضة لأهميتها في حرق الدهون والسعرات الحرارية.
وقال في تصريحات لـ “المواطن “: كلما مارس الفرد الرياضة أكثر، حرق سعرات حرارية أكثر، وهذا يعني زيادة معدلات الأيض لدى الفرد مما يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون، فالتمارين الرياضية تساعد كثيرًا على التخلص من السمنة، خاصة إذا صاحبها الالتزام الغذاء الصحي وابتعد كثيرًا عن أطعمة الوجبات السريعة والمشروبات الغازية وعدم ممارسة أي نشاط رياضي.
وأشار إلى إن انتشار البدانة هو المسبب الرئيسي لداء السكري (٢) وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة من الحياة القروية إلى الحياة المدنية وما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية والتحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وانتشار الوجبات السريعة أصبح من أكبر المخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عديدة على صحة الفرد والمجتمع وللأسف أصبحت منتشرة في معظم أحياء كل مدينة محليًا وعالميًا، توفر وسائل الراحة للفرد والمجتمع مما أدى إلى قلة الحركة والجلوس أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية مما قلل بشكل كبير أوقات النشاط الرياضي.
ونصح البروفيسور الأغا في ختام حديثه، بضرورة اتباع نصائح هامة وهي: تناول الأطعمة الصحية مثل كثرة تناول الخضراوات والفواكه والابتعاد عن أكل الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل الوجبات السريعة والتي هي من أهم العوامل في انتشار البدانة في جميع أنحاء العالم، تشجيع ممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة وخصوصًا الأطفال، حيث إن الطفل لحاجة لمرافقة أفراد عائلته معهم خلال فترة الحركة والنشاط البدني (الأبوان هما القدوة التي يقتدي بها الطفل).
كما نصح بالتقليل من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية، تجنب شرب المياه الغازية والعصائر المحلاة حيث تحتوي على سعرات حرارية عالية، واستبدالها بشرب الماء فهو ضروري جدًا لخلايا الجسم المختلفة، محاولة تجنب العقاقير التي تحتوي على الكورتوزون قدر الإمكان خصوصًا المراهم الجلدية.