رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن
تم العثور على الزرنيخ والرصاص والمعادن السامة الأخرى التي يمكن أن تضر بنمو الدماغ في العديد من أطعمة الأطفال الشعبية، وتتضمن ذلك 7 علامات تجارية أمريكية.
وكانت لجنة الرقابة المعنية بالسياسة الاقتصادية والمستهلكين تتبعت بيانات داخلية من سبع شركات في عام 2019، وذلك بعد أن نشرت منظمة غير ربحية تسمى أطفال أصحاء لمستقبل مشرق Healthy Babies Bright Futures نتائج اختبار أجرته على أطعمة الأطفال، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس اليوم الجمعة.
وقال التقرير إن هناك شركات تعاونت، مثل Gerber ،Beech-Nut ،Hain Celestial و Happy Family Organics، وشركات لم تتعاون مثل وول مارت Walmart و Sprout Foods و Campbell Soup، وكانت نتائج الشركة المتعاونة مثيرة للقلق، وهو ما يثير التساؤل بشأن نتائج الشركات غير المتعاونة واحتمالية كبيرة بشأن وجود مستويات أعلى من المعادن الثقيلة السامة.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الزرنيخ والرصاص والكادميوم والزئبق عناصر ضارة بصحة الإنسان ويتسبب تعرض الأطفال للمعادن الثقيلة السامة في انخفاض دائم في معدل الذكاء، وانخفاض الإنتاجية الاقتصادية في المستقبل، وزيادة خطر السلوك الإجرامي والمعادي للمجتمع.
وهذه المعادن ليس لها فائدة صحية وتؤدي إلى المرض والضعف، وللأسف فإنه في الوقت الحالي لا يوجد معيار فيدرالي بشأن هذه السموم، أو تحذير للآباء عنها.
ويحتل الزرنيخ المرتبة الأولى بين المواد الموجودة في البيئة وفي أطعمة الأطفال والتي تشكل أكبر تهديد محتمل على صحة الإنسان، ويأتي الرصاص في المرتبة الثانية والزئبق في المرتبة الثالثة.
ووجد التقرير أن الشركات الأربع التي امتثلت للتحقيق باعت منتجات بكميات أعلى عند مقارنتها بمنتجات أخرى مثل مياه الشرب.
ويأتي التحقيق من قِبل اللجنة الفرعية للرقابة على السياسة الاقتصادية والاستهلاكية، برئاسة السيناتور رجا كريشنامورثي، والذي قال في بيان: كشف التحقيق أن الشركات المصنعة تبيع عن عمد أغذية الأطفال الملوثة للآباء غير المرتابين، وتُظهر النتائج مستويات عالية من المعادن الثقيلة السامة دون أي ملصقات تحذيرية على الإطلاق.
وتابع أن المعادن السامة قد تكون أكثر شيوعًا في أغذية الأطفال بسبب الفيتامينات والمعادن المضافة إلى تلك الأطعمة أثناء المعالجة، مضيفًا: ولأن أدمغة الأطفال لا تزال في طور النمو، فهناك الكثير من القلق بشأن الكيفية التي يمكن بها لهذه المعادن أن تلحق الضرر بهذا التطور، وللأسف فإنه بحلول الوقت الذي ستظهر فيه أعراض مثل المشكلات السلوكية فسيكون حينها من الصعب تتبع السبب إلى أطعمة الأطفال.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها المنظمة غير الربحية تلك النتائج، لكنها المرة الأولى التي يتم تأكيدها من قِبل لجنة حكومية، وهي الجهة التي بإمكانها إحداث تغيير حقيقي وسن قوانين جديدة تحمي الأطفال الرضع، ومن ثم وضع معيار فيدرالي عالمي للعناصر الموجودة في أطعمة الأطفال.