رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية في سوريا تستهدف مليشيات مدعومة من إيران، فجر اليوم الجمعة؛ وذلك ردًا على هجمات صاروخية على القوات الأمريكية في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن هناك مسلحين قتلوا في الضربات التي استهدفت موقعًا في سوريا تستخدمه مجموعتان من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن الضربات حدثت بتوجيه من الرئيس بايدن وتم تفويضها ليس فقط للرد على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف ولكن أيضًا للتعامل مع التهديدات المستمرة لتلك الميليشيات.
وقال كيربي: على وجه التحديد، دمرت الضربات عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
وتابع: العملية تبعث برسالة لا لبس فيها وهي أن الرئيس بايدن سيعمل على حماية أفراد التحالف الأمريكي، وفي الوقت نفسه، عملنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق.
وقال مسؤول أمريكي إن الموقع الذي قصفته الولايات المتحدة في سوريا يستخدم في إطار عملية تهريب أسلحة من قبل الميليشيات، متابعًا أن الضربات نُفذت لتقويض قدرة الجماعات على شن هجمات.
وقال أوستن في رحلة العودة إلى واشنطن: نحن واثقون من الهدف الذي سعينا وراءه، مؤكدًا على أن العراقيين قد ساعدوا في التحقيق وتطوير المعلومات الاستخباراتية، وكان ذلك مفيدًا جدًا في تحسين الهدف.
وجاءت هذه الضربات ردًا على قيام جماعة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران بالهجوم على السفارة الأمريكية في العراق، وإلحاقهم أضرارًا بالممتلكات وإضرامهم النار في المباني الخارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أعلنا من قبل أننا سنحمل إيران المسؤولية عن أفعال وكلائها الذين يهاجمون الأمريكيين، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الهجمات استخدمت أسلحة إيرانية الصنع وموردة من إيران.
وكان قد أسفر هجوم صاروخي في 15 فبراير على قوات التحالف بالقرب من مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، عن مقتل مقاول مدني وإصابة تسعة آخرين، من بينهم أربعة مقاولين أمريكيين وعضو في الجيش الأمريكي، وفي ذلك اليوم، تم إطلاق نحو 14 صاروخًا باتجاه القوات الأمريكية وقوات التحالف في أربيل بشمال العراق.
وقد تؤدي الضربات إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية مع إيران، حيث تأتي الضربات الأمريكية في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وطهران للمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي.
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، رو خانا: هذا يجعل الرئيس بايدن خامس رئيس أمريكي على التوالي يأمر بشن ضربات في الشرق الأوسط دفاعًا عن النفس ضد تهديد وشيك.
وكانت آخر مرة ضرب الجيش فيها مواقع كتائب حزب الله في مارس 2020، وذلك بعد هجوم صاروخي نسب إلى المليشيات المدعومة من إيران، أسفر عن مقتل عنصرين أمريكيين ومسعف بريطاني وإصابة 14 آخرين.
واستهدف الهجوم معسكر التاجي، وهو قاعدة عراقية تستضيف قوات التحالف التي تحارب داعش.