الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
انتشرت في الصيدليات وسائل عديدة لمواجهة “الشخير”، وقد يحتار الأشخاص الذين يعانون من المشكلة في اختيار الوسيلة الأنسب لهم، ولكن يظل السؤال: هل كل ما يباع في الصيدليات لتفادي مشكلة الشخير يخدم المريض ويحقق الجدوى المطلوبة؟
وبعرض السؤال على استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم، نائب مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فارس الحجيلي، قال: إن الشخير أو متلازمة الشخير منتشر في المنطقة العربية وفي العالم بشكل عام، وقد يعود سبب انتشاره إلى انتشار السمنة المفرطة، فقد يكون الشخير علامة لأمراض أخرى مثل انقطاع التنفس اللاإرادي أثناء النوم، ولكن هذا لا يعني أن كل إنسان يعاني من الشخير أنه يعاني من متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، فبالتالي إذا كان يشتكي المريض من أعراض الشخير يتوجب عليه زيارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أعراض أخرى لانقطاع التنفس اللاإرادي الذي يتوجب علاجه بشكل جذري بحسب حدة المشكلة، وله علاج خاص.
وعن طرق علاج الشخير مضى الدكتور الحجيلي قائلًا: “إن طرق علاج الشخير مختلفة، وتعتمد على الأسباب التي أدت إلى الشخير، فكما أشرت فإن أحد أهم الأسباب هي الوزن الزائد؛ إذ إنه وبمجرد أن يتخلص الفرد من الوزن الزائد فإن أعراض الشخير تزول بشكل كامل أو بشكل كبير”.
وأضاف: “البعض الآخر من المرضى يعانون من الشخير المزمن لوجود مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية أو انحناء في الحاجز الأنفي، ويتوجب عليهم زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة؛ للتقييم والعلاج، ويشمل ذلك التدخل الجراحي إن لزم الأمر.
وحول العلاجات المتوفرة في الصيدليات خلص الدكتور الحجيلي إلى القول: إنه بالنسبة للعلاجات المتوفرة في الصيدليات لعلاج الشخير فهي متنوعة وكثيرة، وتشمل لاصقات الأنف، أجهزة سحب اللسان وغيرها العديد، ولكن يعيب على معظمها عدم وجود دراسات سريرية كافيه لتقييم فعاليتها، وبالرغم من أن البعض منها يوجد عليه دراسات على أعداد قليلة من المرضى وأثبت نسبه الاستجابة، ولكنها للأسف دراسات صغيرة ومحدودة ولا يمكن توجيه نصائح أو إرشادات طبية بناء عليها حتى يتم النصح بها من قبل الأطباء المختصين.