برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بالرغم من استياء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أداء فريق الدفاع عنه في قضية إجراءات العزل والتحريض على العصيان المدني إلا أن فريق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة يراهن على قدرته على تبرئة موكله بحجة أنه لم يعد رئيسًا بالتالي لا معنى لعزله.
وخلال الجلسة الأولى من محاكمة الرئيس السابق أمام مجلس الشيوخ لم يكن ترامب مرتاحًا لأداء فريقه القانوني خاصة المحامي بروس كاستور وزميله ديفيد شوين، حيث قدما حججًا واهية حيث كاد الرئيس الأمريكي السابق أن يصرخ عندما وصل كاستور إلى قلب حجة فريق دفاعه، والتي من المفترض أن تكون حول دستورية إجراء محاكمة من عدمها لرئيس لم يعد في منصبه، لكنه بدلًا من ذلك بدأ يمدح في مديري الجلسة.
وكان من المفترض أن يقدم شوين أولًا، وليس كاستور، لكن الأخير أخبر مجلس الشيوخ بأن الفريق القانوني لترامب غيّر خططه لأن عرض مديري مجلس النواب كان جيدًا، وعلى ذلك بدأ هو أولًا، لكن بعد أن استلم شوين الأمور، تغيرت نغمة فريق الدفاع بشكل صارخ.
وبحسب العربية يركز فريق الدفاع في جلسة اليوم الجمعة، على “مأساة لا علاقة لترامب بها”، على أمل تبرئته بسرعة من تهمة التحريض على العصيان بعد هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الكابيتول حيث سيحاول محامو الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة تفنيد حجج المدّعين الديمقراطيّين الذين استعرضوا على مدى يومين، وقائع الهجوم الدموي في السادس من يناير عارضين مقاطع فيديو مروعة.
ووعد ديفيد شون بأن تكون المرافعة قصيرة وأن تستمر أقل من أربع ساعات أمام مئات من أعضاء مجلس الشيوخ والقضاة والمحلفين والشهود في هذه المحاكمة التاريخية.
ولم يكتفِ الدفاع برفض مسؤولية موكله بالكامل عن الاعتداء الذي نفّذه مئات من أنصاره في نهاية خطابه الكبير يوم 6 يناير، بل يعتبر أيضا أن إجراءات العزل برمتها لا تتوافق مع الدستور لأن موكله لم يعد رئيسًا.