وفاة 190 شخصًا بسبب تفشي حمى لاسا في نيجيريا القبض على مواطن لنقله 3 مخالفين لنظام أمن الحدود سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 3.8 مليارات ريال برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السديس: ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انطلاقة لسلسلة من الملتقيات الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل
خايرو فلوريس لارا، 19 عامًا، هو واحد من أول 27 مهاجرًا عبروا الحدود الأمريكية بشكل قانوني بعد انتظاره في مخيم في المكسيك، وقد تمكن أخيرًا من لقاء أسرته وعائلته بعد أن انتظر عامين كاملين في المخيم ليحصل على فرصته لبناء حياة جديدة في أمريكا.
وفي عام 2019، كان قد فر جايرو إلى هندوراس على أمل الهروب من أحداث العنف في بلاده، واستقل حافلة إلى المكسيك، طالبًا اللجوء في الولايات المتحدة، ورغم أنه لا يتحدث الإنجليزية إلا أنه شرح دوافعه بشكل واضح للمسؤولين، ومع ذلك، وفقًا لقانون الرئيس السابق دونالد ترامب، فإنه لم يكن مصرح له الدخول شأنه في ذلك شأن المئات من المهاجرين.
ووفقًا لذلك القانون، كان على المهاجرين الانتظار في المكسيك لجلسات الاستماع في المحاكم الأمريكية.
وقال خايرو: قطعت طريقي إلى الولايات المتحدة، لكن بعد ذلك أعادوني إلى المكسيك، وحلمي هو مساعدة عائلتي الموجودة في هندوراس.
وتابع: عشت مع آخرون في مخيمات، مثل تلك الموجودة في ماتاموروس بالمكسيك، بقليل من الطعام أو المأوى، كنا نعيش في ظروف سيئة وباردة للغاية، دون غطاء أو قماش.
وأضاف: حلمي الآن هو مساعدة عائلتي الموجودة في هندوراس.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجع الرئيس بايدن عن تشريع غلق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين، وبدأت وزارة الولايات المتحدة في معالجة طلبات طالبي اللجوء، وقد مُنح سبعة وعشرون شخصًا حق اللجوء.
وعبر طالبو اللجوء الأوائل جسر البوابة الدولية من المكسيك إلى الولايات المتحدة بعد أن قلب جو بايدن سياسات الهجرة الصارمة لدونالد ترامب، وعبر الرجال والنساء والأطفال من مخيم للمهاجرين يضم ما لا يقل عن 700 شخص في ماتاموروس بالمكسيك إلى الولايات المتحدة بعد قضاء أشهر في المخيمات.
وقد أنشأت إدارة ترامب برنامج البقاء في المكسيك في يناير 2019 في محاولة لردع طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية، ودافع الرئيس السابق عن هذه السياسة التي أعادت أكثر نحو 70 ألف شخص عبر الحدود، قائلًا إنها وسيلة لحماية المواطنين الأمريكيين من البلطجية والأشرار السيئين.