السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
قد يكون التعامل مع أعراض فيروس كورونا معركة شاقة طويلة يمكن أن تمتد لأيام وأسابيع، في حين أنه لا يوجد حتى الآن علاج مثبت أو لقاح لتخفيف الأعراض؛ لذا فإن الشيء الوحيد الذي يفعله الناس هو زيادة تناولهم للأطعمة والمشروبات والمكملات المعززة للمناعة، وهو أمر حاسم خلال مرحلة الشفاء لمحاربة هذا الفيروس.
وحسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، منذ أن ازداد الوباء في الانتشار، شهد الطلب على استهلاك فيتامين سي والزنك أيضًا ارتفاعًا هائلًا، حيث اعتقد الكثير من الناس أن هذين المغذيين يعملان على زيادة المناعة، ولطالما كان يُعتقد أن المغذيين الأساسيين هما من العلاجات المضادة للبرد، لكن قد لا يكون هذا صحيحًا.
في حين أن هذه العناصر الغذائية مفيدة بالتأكيد ومقاومة للعدوى، إلا أن دراسة حديثة أوضحت أن فيتامين سي والزنك لا يوقفان أو يمنعان فيروس كورونا، حيث قام فريق من الباحثين بتجربة مفتوحة على ما يقرب من 214 مريضًا في أوهايو وفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية عن طريق جرعاتهم بالمكملات الغذائية، والتي وُصفت بأنها حاسمة في مكافحة فيروس كورونا، ثم تم مقارنة المجموعة مع أولئك الذين لم يتلقوا أي مكملات إضافية.
وتم إعطاء المرضى جرعات أعلى من هذه العناصر الغذائية الأساسية، وكانت أكثر تركيزًا من تلك التي يستخدمها الأشخاص بشكل عام، عند التحليل، لوحظ أن مكملات فيتامين ج والزنك لم تؤدِّ إلى تقليل الشفاء أو تقليل الأعراض في أي حال.
وتمت مقارنة المرضى على أساس شدة ستة أعراض أساسية؛ الحمى والقشعريرة، وضيق التنفس، والسعال، وسيلان واحتقان الأنف، وفقدان التذوق والإرهاق، وهي الحالات الخاصة بفيروس كورونا، ولاحظ التحليل أيضًا أن المكملات لم تقدم فوائد تعزيز المناعة على الفور، كما أنها لم تحصل على أي فوائد صحية كبيرة للمرضى خلال فترة التعافي التي استمرت 10 أيام.