إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
حذرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم طب العيون، الأهالي من كسل العين لدى الأطفال؛ خاصة في ظل صعوبة الكشف عن هذه المشكلة عند الأطفال في كون الطفل لا يعبر عن ضعف النظر في العين الكسولة، إلى جانب أن بعض حالات كسل العين لا تظهر عليها أي أعراض و قد تبدو العين الكسولة طبيعية جداً.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري طب عيون الأطفال د.الجوهرة الدامري بأن كسل العين يعد أحد أكثر الأسباب شيوعاً لضعف النظر لدى الأطفال.
وأشارت د.الدامري إلى أن كسل العين يقصد به ضعف النظر في إحدى العينين بدون سبب عضوي واضح، يؤثر على النمو البصري للعين الكسولة؛ مما يترتب عليه تجاهل الدماغ لهذه العين و الاعتماد في أغلب الوقت على العين الأخرى (السليمة والقوية).
وأضافت: يعتبر الأطفال ما بين عمر ما بعد الولادة إلى سن السابعة تقريباً هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذه المشكلة، وفي أغلب الحالات يصيب كسل العين إحدى العينين و في حالات نادرة قد يصيب الكسل كلتا العينين.
وتابعت تصريحها بالقول: تعد العيوب الانكسارية من طول النظر، قصر النظر أو اللابؤرية من أكثر المسببات لكسل العين يليها الحول أو وجود عتامة في العين كالماء الأبيض وبعض أمراض القرنية وبعض حالات ارتخاء الجفن، وقد تظهر على الطفل بعض الأعراض التي قد تشير إلى مشاكل في النظر و من ثم احتمالية كسل العين، مثل: إمالة الرأس أثناء النظر إلى الأشياء، التحديق بشدة عند النظر، كثرة الرمش أو أن يحرص على لتكون المسافة بينه وبن التلفاز أو ألعابه قريبة جداً، وقد يلاحظ الوالدان أعراض أخرى مثل: بياض في بؤبؤ العين ، عتامة في العين ، حول أو رأرأة.
واختتمت د.الدامري تصريحها، مشددة على ضرورة حرص الوالدين على فحص عين الطفل بشكل دوري حتى وأن لم تكن هناك أعراض أو شكوى معينة حسب توصيات الجمعية الأمريكية لطب العيون وذلك بعد الولادة و ما بين عمر ست أشهر إلى اثني عشر شهراً و ما بين عمر السنة إلى ثلاث سنوات ومابين عمر ثلاث سنوات إلى خمس سنوات ، أو قبل دخول المدرسة وفي حال وجود تاريخ عائلي مرضي أو ظهور أي أعراض على الطفل لا تتأخر باستشارة الطبيب.