تراجع أرباح أمريكانا للمطاعم السنوية 38.8% إلى 595 مليون ريال
انقلاب حافلة يودي بحياة 20 شخصًا في رواندا
جناح وزارة الداخلية يستعرض النظارة الذكية بمؤتمر ليب التقني 2025
فلكية جدة ترصد القمر البدر لشهر شعبان اليوم
تراجع أسعار النفط متأثرة بزيادة مخزونات الخام الأمريكي
لقطات لهطول أمطار الخير على الأحساء
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب تركيا
“بيئتي” صهاريج صديقة للبيئة لنزح مياه الصرف الصحي في جدة
حلوى مقلة العين تثير الفزع في دولة عربية
رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ ساعة
في محاكمة اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، استشهد المحامي، ديفيد شون، بـ الكتاب الأحمر، فلماذا، وما هو هذا الكتاب؟
جادل محامي الرئيس السابق دونالد ترامب، ديفيد شوين، بأنه من غير الدستوري أن يحاكم مجلس الشيوخ ترامب بتهمة التحريض على التمرد بعد تركه لمنصبه، قائلًا إن هذا الجهد مدفوع بـ الكراهية الأساسية والرغبة في منع ترمب من الترشح لمنصب جديد.
وفي مرحلة ما، رفع شوين نسخة من دستور الولايات المتحدة، واصفًا إياه بأنه الشيء الذي يمنح الأمريكيين الحياة، ثم بعد ذلك، لوح بنسخة من الكتاب الأحمر الشهير لماو تسي تونغ.
هذا الكتاب يضم بين دفتيه مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسي تونغ، طُبع بكل لغات العالم، بعدد مليار نسخة تقريباً ودخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بهذه الأعداد من النسخ، ويحتوي على 33 موضوعاً يتحدثوا عن الحزب الشيوعي، والطبقات والصراع الطبقي، والجيش الشعبي، وغيرها من الموضوعات.
ويعتبر الكتاب رمزاً من رموز الثورة الثقافية التي قام بها ماو تسي تونغ وانتشر بين الحركات الثورية حول العالم مثل حركة الفهود السود الأمريكية.
قال المحامي ديفيد شون: اختار البعض كتيباتهم الخاصة التي توجه سلوك مواطنيهم تجاه عقوبة الإعدام، وهذا الكتاب هو واحد منهم، ولا يمكن أن يكون في أمريكا مجال للإجراءات القانونية الواجبة في مثل هذا النظام، وإلا فسيفقد النظام معاه.
وتابع: نحن كأمة رفضنا تلك الأنظمة في قرارات مبكرة، تلك الأنظمة التي تطالب بالحفاظ على دور طرف واحد لوجهة نظر واحدة وأسلوب حياة مفروض، نحن اخترنا أن نعيش بحرية في ظل دستور يضمن حريتنا، وتخشى الدول الأخرى هذه الحريات وتسعى إلى ضمان الالتزام بخط الحزب في جميع الشؤون المدنية والسياسية والروحية.
وبذلك كان يقارن شون بين الدستور الأمريكية والحرية التي يكفلها للجميع وبين أشهر كتاب صيني وما يحتويه على أسس بُنيت عليها السياسة الصينية التي يعتبرها الأمريكيون ديكتاتورية وتتنافى مع مبادئهم.
ويُذكر أن هذه الجلسة كانت حول النقاش عن ما إذا كانت محاكمة الإقالة نفسها دستورية أم لا، وصوت 50 ديمقراطيًا وستة جمهوريين في النهاية على أنها كانت كذلك، مما سمح للمحاكمة بالمضي قدمًا.
كما أن هذه الجلسة كانت أيضًا فرصة للمحامين لوضع أسس قضاياهم، واستخدم شوين الحجج القانونية في غرفة من المشرعين الذين يعملون بشكل أساسي كمحلفين في محكمة الإقالة.
وقال شوين: عاطفتي المهيمنة هي بصراحة، الرغبة في البكاء على ما أعتقد أن هذه الإجراءات ستفعله بدستورنا المقدس العظيم والدائم، وللشعب الأمريكي.