وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
أُدينت السيدة زهرة إسماعيل بقتل زوجها، وهو مسؤول استخبارات في إيران، وقد حكمت المحكمة بإعدامها شنقًا، وقال محاميها إنها أُجبرت على الانتظار ومشاهدة 16 رجلًا مدانًا يُشنقون قبلها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن قلب السيدة الزهرة لم يتحمل هذه المشاهد الصعبة، وأُصيبت بنوبة قلبية ولم يسعفها من حولها وتوفيت إثر ذلك، لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، حيث تقرر أن يتم تعليق جثتها وشنقها رغم وفاتها.
وكان تبرير هذا الفعل الشنيع هو الرغبة في إرضاء أم الزوج المقتول، حتى يتسنَ لها ممارسة حقها في ركل الكرسي وسماع طقطقة عظام الرقبة.
وقال محامي الزوجة، إنها كانت قد أقدمت على قتل زوجها دفاعًا عن نفسها وعن ابنتها، حيث اعتاد الإساءة لهما، ومع ذلك لم ينصفها القضاء الإيراني، واختار لها نهاية مؤلمة.
وتابع المحامي، أوميد مراد: توفيت زهرة إثر إصابتها بنوبة قلبية نتيجة إجبارها على مشاهدة 16 عملية شنق، لكنهم مع ذلك حملوها على السقالة وشنقوها على حبل المشنقة حتى تتمكن أم الضحية من ركل كرسي من تحت ساقيها الميتتين.
وتحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين في استخدام عقوبة الإعدام، ولكن حتى بمعايير طهران، فإن الإعدام الجماعي لـ 17 شخصًا في يوم واحد أمر غير شائع.
وقد سجلت الأمم المتحدة 233 حكمًا بالإعدام العام الماضي، بينهم 3 مراهقين تم إعدامهم معًا، وتواصل إيران شنق الأشخاص بسبب جرائم غير عنيفة، بما في ذلك تهريب المخدرات، وفي عام 2014، تم شنق ريحانة جباري في قضية بارزة بعد إدانتها بقتل مسؤول استخبارات سابق قالت إنه حاول اغتصابها، وقد أثار شنقها إدانة دولية واسعة النطاق.
علاء عيد
وماذا نتنظر من عبدة النار