ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
أكد أستاذ علم الاجتماع التربوي البروفيسور محمود كسناوي لـ” المواطن“، أن استمرار التعليم عن بعد إلى نهاية العام الدراسي هو قرار صائب يعزز الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا، مبينًا أن ذلك يجسد حرص ولاة الأمر على سلامة وصحة أفراد المجتمع باعتبار الكادر التعليمي يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع.
وتابع قائلًا: “إن قرار استمرار التعليم عن بعد يشجع أفراد المجتمع في استمرار تلقي التعليم وعدم الانقطاع عنه في ظل استمرار جائحة كورونا في المملكة، ورغم وصول التطعيمات ومواصلة التدابير الاحترازية إلا إن القرار الحكيم من ولاة الأمر وضع صحة وسلامة المواطن أولًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم تبادر به العديد من الدول التي بدأت التعليم حضوريًا وبدأت تواجه الآن مشكلة انتشار المرض”.
وخلص البروفيسور كسناوي إلى القول: لا بد أن يدرك المجتمع دوره ومسؤوليته نحو تحديات كورونا من خلال الوعي بأهمية تطبيق الاشتراطات الصحية، فالالتزام الآن بكامل الإرشادات والتعليمات الخاصة أصبح مضاعفًا.
وأوضح أن المسؤولية الأكبر في هذه المرحلة تقع على عاتق أفراد المجتمع، لأن الدولة قامت بالعديد من المبادرات وكثفت جهودها منذ بداية ظهور هذا الوباء في توعية الجميع، وتعريفهم بسبل الوقاية وكيفية التعامل الاحترازي معه، وأصبح الآن الرهان على وعي المجتمع، والتزامه في تجاوز هذه الأزمة.
وأشار إلى أن الوعي المجتمعي هو خط الحماية الأول والرئيسي في مواجهة مخاطر فيروس كورونا المستجد، وتجاوز هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العالم، وقد أثبت مجتمعنا السعودي على أنه مجتمع على قدر كبير من الوعي ومدرك لكل التحديات والصعوبات وكيفية التغلب عليها.