إصابة جراء تصادم بين مركبتين في مكان عام بحائل لخلاف بين قائديهما
خدمة جديدة في أبشر للتسهيل على المقيمين
مساند: لا يمكن قبول أي طلب حال وجود مخالفات مرورية
طريقة إصدار تصريح الصلاة في الروضة عبر المسار الفوري
مسار حافلات على مدار 24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
نفى استشاري التغذية الدكتور خالد علي، صحة ما يتداول أن تناول حليب الإبل الخام “غير المبستر” يمنع حدوث الأمراض أو يعالجها مثل الربو والحساسية وأمراض القلب والسرطان، مبينًا أن هذه الاعتقادات غير الصحيحة قديمة توارثتها الأجيال وكرستها مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا أفراد المجتمع الذين يحبذون تناول حليب الإبل إلى عدم تناوله بالشكل الخام من الباعة المتجولين في البر وأماكن بيعه، وغالبًا جميعها تعمل بطريقة عشوائية وغير مصرح لها بالبيع، مبينًا أن الحليب الطازج لا بد أن يخضع لعملية البسترة التي تهدف إلى التخلص من الجراثيم والميكروبات التي توجد فيه، وذلك عبر تسخينه في درجات حرارة عالية، مع الإشارة إلى أن الحليب لا يفقد مع البسترة خصائصه الغذائية.
وبين أن لبن الإبل يتميز بصفات عديدة إذ يعتبر غذاءً ودواءً لكونه يحتوي على مواد مثبطة لنشاط البكتيريا، ويحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض، كما يحتوي على كمية عالية من فيتامين (c) مقارنة بأنواع الحليب الأخرى.
واختتم الدكتور علي بقوله: تناول الحليب الخام “غير المبستر” قد يتسبب في عدة أمراض للشخص مثل حمى التيفوئيد والتسمم الغذائي بالسالمونيلا ومرض السل والحمى المالطية، وأهم أعراض تناول الحليب الخام “غير المبستر” هي تقلصات المعدة والإسهال والقيء، لذا ينصح ببسترة الحليب قبل تناوله.
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد وضعت سابقًا شرطين أساسيين لتناول حليب الإبل بأمان، مؤكدة ضرورة أن يخضع الحليب لعملية «البسترة» للقضاء على الميكروبات الممرضة، مؤكدة أن «البسترة» لا تغير صفات الحليب، ولا تؤثر على محتوياته الغذائية الطبيعية، كما نصحت بتجنب الحليب الخام من الباعة المتجولين، للوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتراوح بين النزلات المعوية البسيطة، وصولًا إلى الإعاقة والوفاة.
يذكر أن هذا النوع من الحليب من أهم المصادر الغذائية لسكان الجزيرة العربية، ويمثل مصدرًا غنيًا بالبروتينات ويحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والزنك، وكمية أقل من الكوليسترول.