الوفيات تقترب من 2.5 مليون وفاة

إصابات كورونا تتخطى 112.2 مليون إصابة عالمياً

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٨ صباحاً
إصابات كورونا تتخطى 112.2 مليون إصابة عالمياً
المواطن - متابعة

كشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 112 مليوناً و262 ألفاً و451 إصابة.

كما ارتفع عدد الوفيات إلى مليونين و485 ألفاً و384 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 87 مليوناً و786 ألفاً و655 حالة.

وتجاوزت الولايات المتحدة نصف مليون وفاة بكوفيد-19 بعد ما يزيد قليلاً على عام من سقوط أول ضحية معروفة لجائحة فيروس كورونا في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الثلاثاء، إن البلاد سجلت 10 إصابات جديدة بكوفيد-19، انخفاضاً من 11 إصابة في اليوم السابق.

بؤرة ظهور كورونا

يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف بـ”كووفيد-19″ هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا.

ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.

السعودية تتقدم بريطانيا وأمريكا في التصدي لـ كورونا

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض ‏المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

‏أعراض فيروس كورونا

ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس.

وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.  ‏