خالد بن سلمان يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
“ندوة البركة 45” تُكرّم الراحل سعيد آل لوتاه تقديرًا لدوره الريادي في الاقتصاد الإسلامي
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
يحمل حفل تنصيب جو بايدن أبهة وعظمة وفخامة تضاهي أفلام هوليوود، لكن هل تعلم أنها تتكلف تقريبًا نفس قدر بعض أكبر الأفلام الرائجة؟
قال تقرير قناة wtsp التلفزيونية الأمريكية إن حفل تنصيب جو بايدن أو أي رئيس أمريكي آخر يُقدر بمئات الملايين من الدولارات، ويُنفق هذا المبلغ على الحفل مرة كل أربع سنوات، ويكلف حفل بايدن هذا العام ما بين 100 إلى 200 مليون دولار.
من الواضح أن المجموعتين اللتين تدفعان الفاتورة هما المانحون ودافعو الضرائب، حيث تستخدم الأموال العامة في مراسم أداء اليمين الفعلية، ووفقًا لتقرير 2013 الصادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، يتم إنفاق المبلغ على الأمن والصيانة والبناء والمدرجات، وأكبر فئة يتم الإنفاق عليها هي الأمن.
وفي عام 2009، أفادت تقارير أن مقاطعة كولومبيا أنفقت ما يقدر بنحو 42.98 مليون دولار على تنصيب الرئيس أوباما وبالتحديد في فئتي النقل والاتصالات، وبلغت تكلفة مراسم أداء اليمين وحدها نحو مليون دولار، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
ويتم تمويل كل ما يتعلق بحفل أداء اليمين من قبل مانحين من القطاع الخاص، ومن خلال اللجنة الرئاسية، ويتم صرف هذه الأموال للتعامل مع جميع الأحداث مثل اليوم الوطني للخدمة والمسيرات والحفلات الموسيقية والاحتفالات.
وتمكنت اللجنة الرئاسية للرئيس ترامب لعام 2017 من جمع 107 ملايين دولار، وكان حينها مبلغ غير مسبوق من المانحين، ومع ذلك، فإن استخدام هذه الأموال قيد التحقيق، حيث تتهم دعوى قضائية رفعها المدعي العام لمقاطعة كولومبيا لجنة الرئيس بإساءة استخدام أموالها غير الربحية لإثراء عائلة ترامب من خلال استضافة الأحداث الافتتاحية في أحد فنادق ترامب بأسعار أعلى من السوق.
وكانت تبرعات ترامب ضعف ما قبله من الرؤساء السابقين، ففي حين جمعت لجنة التنصيب الأولى للرئيس أوباما في عام 2009 ما يقرب من 54 مليون دولار، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت، وفي ولايته الثانية جمع 44 مليون دولار، إلا أن ترامب جمع 107 مليون دولار، وبالمقارنة، تمكن جورج دبليو بوش من جمع 30 مليون دولار لتنصيبه عام 2001 و 42.3 مليون دولار في عام 2005 لتنصيبه الثاني.
وجمع بيل كلينتون ما بين 25 إلى 30 مليون دولار في 1993 و 29 مليون دولار في 1997، جذبت لجنة ريغان 16.3 مليون دولار في 1981 و 20 مليون دولار في 1985.
وبالطبع، فإن جو بايدن أيضًا قبِل التبرعات من لجنة تنصيب، ومن بين أكبر الأسماء التي تبرعت لـ حفل تنصيب جو بايدن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل قوقل وأمازون ومايكروسوفت وفيريزون، لكن مع حدوث غالبية الأحداث تقريبًا في وقت جائحة كوفيد-19، فليس من الواضح مقدار المبلغ الذي سيتم قبوله.