15 قتيلاً وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير
غرقت المستشفيات في ولاية أمازوناس في البرازيل بسبب زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية مما ترك الكثيرين من المرضى دون حتى الإمدادات الأساسية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد توفي العديد من المرضى بسبب نقص الأكسجين مع عودة فيروس كورونا بقوة إلى المنطقة، وأخبر المسعفون أن هذه الأيام تحديدًا كانت من أصعب الأيام في كل سنوات الخدمة العامة، بحسب ما وصفت الطبيبة فرانسيسنالفا مينديز.
وتابعت أنها لا تستطيع أن تستوعب أن نحو ثلث مرضى كوفيد-19 في المستشفى التي تعمل بها توفوا بعد نفاد الأكسجين.
وقالت إن بلادها قد شهدت زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية التي قالت عنها وزارة الصحة العالمية إنه أكثر عدوى، مما ترك الكثيرين دون إمدادات الأكسجين الأساسية، وكانت الظروف قاتمة للغاية لدرجة أن ناقلات الأكسجين هرعت عبر الحدود من فنزويلا، الدولة المجاورة المنهارة اقتصاديًا.
وانتقد زعيم فانزوير، نيكولاس مادورو رئيس البرازيل واصفًا الموقف بأنه كارثة صحية في عهد جاير بولسونارو.
والكثير من الغضب الشعبي موجه إلى حكومة الرئيس اليميني، جاير بولسونارو، الذي قلل من شأن كوفيد-19، حتى مع ارتفاع عدد الوفيات في بلاده إلى ثاني أعلى معدل على وجه الأرض.
وفي الأسبوع الماضي، نفد الأكسجين من العديد من المستشفيات لإمداد مرضى كوفيد على ما يبدو بسبب فشل الحكومة الكارثي في التنبؤ بحجم الكارثة الوشيكة، وقال أحد كبار العلماء في البلاد، ماركس لاسيردا: لا شيء مثل هذا حدث في أي وقت مضى، ولا حتى في العام الماضي.
وقد أدت القصص المؤلمة عن اختناق المرضى وإجلاء الأطفال الخدج إلى ثورة عامة ضد قادة ولاية أمازوناس الذين يتم اتهامهم بالفشل في التخطيط، وقال أحد الأطباء: ما نشاهده هو مذبحة كاملة ووضع يائس أقرب إلى فيلم رعب وكل ذلك بسبب فشل الحكومة البرازيلية، لاسيما بعد تحذيرات متكررة بشأن مخاوف من نقص الأكسجين، نشعر وكأننا نعيش في مكان بلا حكومة.
واختتمت الغارديان تقريرها عن كارثة البرازيل بتصريح الطبيب الذي رفض ذكر اسمه قائلًا: أشعر بالفزع وخيبة الأمل والغضب واليأس المطلق والخوف من المستقبل.