تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
جاءت تصريحات ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بشأن قمة التعاون الخليجي التي تستضيفها المملكة يوم غد، لتؤكد على سياسة المملكة ونهجها الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية، كما أنها تعكس ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه مجلس التعاون الخليجي والحرص الكامل على وحدة الصف ونبذ الخلافات وتعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس، وذلك امتدادًا لدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك.
ومن المؤكد أن أمن واستقرار وازدهار دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الأقطار العربية يقع في سلم أولويات المملكة، وهو ما أكده تصريح ولي العهد، حيث أتت قمة العُلا كترجمة عملية للنهج السعودي الراسخ القائم على تسخير كافة الجهود لما فيه خير شعوب المنطقة ونماءها، كما أن نجاح المملكة في تهيئة الأرضية المناسبة لعقد قمة العُلا الخليجية بمشاركة جميع الدول، يعكس ما تتمتع به من مكانة خاصة لدى الجميع خليجيًّا وعربيًّا، ويُترجم حرصها على أن تكون القمة جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، كما أشار لذلك الأمير محمد بن سلمان في تصريحه.
وستعمل قمة العُلا الخليجية على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوته قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة صيانةً للأمن القومي العربي، وإشارة الأمير محمد بن سلمان لذلك تؤكد على انفراجة كبيرة في حل الأزمة القائمة، كما أن ولي العهد يرتبط بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، وهو ما يعكسه حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمن المنطقة ككل وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
كما يؤمن ولي العهد بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة العربية وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية تلك الدول وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة، خاصةً وأن الأمير محمد بن سلمان راهن بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية وبقية الأقطار العربية شعوبًا وحكومات.
وصرح الأمير محمد بن سلمان بأن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
وأكد أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.