الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
يرتبط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعكس هذه العلاقات المتميزة حرص ولي العهد على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان يصل إلى #الإمارات ويلتقي ولي عهد أبوظبي pic.twitter.com/1M57s2Ulb6
— العربية (@AlArabiya) November 27, 2019
وكان من تلك الزيارات جولة ولي العهد الخليجية قبل عامين تقريباً، والتي كان لها دور بارز في تعزيز العلاقات الأخوية بين السعودية وأشقائها في الخليج.
وفي نوفمبر من العام 2019 زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإمارات والتقى خلالها بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ورأس الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي ــ الإماراتي الذي استضافته العاصمة أبوظبي حينها.
ويأتي الاجتماع الثاني للمجلس “في ظل استمرارية الجهود التي يبذلها البلدان بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل بينهما اقتصاديًا وتنمويًا ومعرفيًا وعسكرياً، فيما شارك في الاجتماع كل من أعضاء المجلس ورئيسا اللجنة التنفيذية وفريق الأمانة العامة للجنة التنفيذية”.
وخلال الاجتماع، شهد الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان، تبادل 4 مذكرات تفاهم، واستعراض 7 مبادرات استراتيجية.
وأجرى ولي العهد السعودي مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة حول العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد زار دولة الإمارات عام 2018، ضمن جولة إقليمية شملت عدداً من الدول العربية.
والتقى ولي العهد حينها ولي عهد أبوظبي، وبحثا مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية.
وتربط السعودية والإمارات علاقات تاريخية، ويجمع بينهما تاريخ المشترك، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، والتي تؤكد أهمية الدور المشترك لهما في الحفاظ على أمن المنطقة.
فللدولتين مواقف متطابقة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب.
التوافق السياسي الراهن بين البلدين تبلور منذ ستينيات القرن الماضي، وتعزز لاحقاً في أكثر من مناسبة، كالتنسيق لدعم مصر في حرب 1973، وحرب تحرير الكويت 1991.
كما تعزز أكثر بمشاركة البلدين في عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن.
وهذا التقارب السعودي الإماراتي، توج بإنشاء مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي، الذي أعلن عنه في جدة منذ 3 أعوام.
أما على المستوى الاقتصادي، فقد تجاوزت الاستثمارات السعودية في الإمارات 35 مليار درهم، كما بلغ عدد المشروعات الإماراتية في السعودية نحو 114 مشروعاً، مقابل 206 من المشروعات السعودية في دولة الإمارات.
وشملت جولة ولي العهد الخليجية زيارة مملكة البحرين حيث التقى بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وتم خلال الزيارة عقد مباحثات مع الملك حمد، تتناول العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية“.
وفي سبتمبر من العام 2018 زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دولة الكويت، والتقى حينها بالأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، وولي العهد حينها الشيخ نواف الأحمد الجابر.
واستعرض ولي العهد خلال الزيارة التي استمرت لمدة يومين مع قادة الكويت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وبالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهة أخرى، أكد مراقبون أن زيارات ولي العهد وجولاته الخليجية تعكس حرص وتقدير السعودية وقيادتها على تعزيز العلاقات مع الأشقاء في الخليج ولقيادتها السياسية، امتداداً للعلاقات التاريخية المتجذرة بين السعودية وشعوب الخليج العربي، وانطلاقاً لمرحلة جديدة من العلاقات الثرية المتميزة لبحث كافة الملفات والمستجدات وبما يسهم في تعزيز أواصر الأخوة والمودة بين دول الخليج وكذلك تلبية تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية.