في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
تفجرت احتجاجات اجتماعية، مساء أمس السبت، في أكثر من مدينة تونسية، تخللتها أعمال عنف وتخريب ومواجهات بين المحتجيّن والشرطة، رغم فرض السلطات حظر التجول، في خطوة تنذر بتزايد الاحتقان الاجتماعي وتصاعد حالة السخط من الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات تخريب وسطو، استهدفت بعض المراكز التجارية الكبرى، ومحاولات لحرق مراكز أمنية بمنطقة سوق الأحد من محافظة سوسة، ومواجهات عنيفة بين الشبان المحتجين وقوات الشرطة ضواحي العاصمة تونس وفي محافظتي القصرين وبنزرت.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلا وزاريا موّسعا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.