خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مناهج التعليم عن بعد !”: “قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم!”.. وإلى نص المقال:
تقليص الساعات الأسبوعية للدراسة وإعادة تركيز مناهج بعض المواد الدراسية، أمر متوقع بسبب الظروف الاستثنائية للدراسة عن بعد، كنت آمل أيضاً أن يتم التخلي عن بعض المواد غير الضرورية التي لا يعني شيئاً تعليمها عن بعد، مثل حصص الرياضة والتربية الفنية، خاصة بالنسبة لطلاب التعليم الابتدائي الذين يقضون وقتاً في مدارسهم الافتراضية حتى الثامنة مساء !
وبرأيي أن تقديم وقت الدراسة عن بعد لفصول المرحلتين الابتدائية والمتوسطة سيكون له أثر نفسي أكثر إيجابية على الأسرة سواء الطلاب أو أولياء الأمور، خاصة إذا كان في الأسرة من يدرسون في جميع المراحل فيصبح المنزل مرتبطاً بالدراسة عن بعد من الصباح وحتى الليل وهذا يسبب ضغوطاً هائلة على الوالدين !
زيادة منهجي الرياضيات والعلوم بالابتدائية والمتوسطة أمر جيد، لكن يجب ألا نهمل مواد اللغة العربية أو الثقافة الإسلامية، فتعلم قواعد اللغة ومهارات الكتابة والتعبير والإملاء واكتساب الثقافة من قصص التاريخ والحضارات من أهم أدوات بناء شخصية النشء وصقل مهارات التخاطب والتعامل مع الآخرين !
ومع الحاجة لتقييم وسائل وأساليب التعليم في تجربة الدراسة عن بعد، فإن الإفراط في التكليف بالفروض والواجبات يشكل عبئاً على طالب المرحلة الابتدائية الذي بالكاد ينتهي يومه الدراسي عند الثامنة مساء، فيجد نفسه تحت ضغط إنجاز فروضه في الليل أو يصحو صباح اليوم التالي ليعيش أجواء المدرسة وكأنه أسير حلبة مدرسية لا ينقطع دورانه فيها ولا يمتلك الوقت الخاص ليستشعر حياته كطفل !
باختصار.. قد يكون التعليم عن بعد عالماً افتراضياً، لكنه واقعي بمشاعر الطلاب والمعلمين والإداريين والضغوط والمسؤوليات التي يحملونها على أكتافهم !