الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
قال الاتحاد الأوروبي إنه يسعى لرؤية أفعال وليس أقوالًا من تركيا للمساعدة في إصلاح العلاقات الثنائية.
وحسبما ذكرت قناة فرانس 24، أدلى بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بهذه التصريحات عشية زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لبروكسل.
وأعلن ستانو أنه يجب على الجانبين فتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية والدبلوماسية، في ظل النزاع تركيا مع قبرص واليونان بشأن الحقوق الإقليمية في البحر المتوسط.
ونقلت فرانس 24 عن ستانو قوله: “المهم جدًا بالنسبة لنا، وللاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، هو رؤية تنفيذ هذه النوايا والإعلانات عمليًا، التصريحات جيدة ولكن الأفضل هو الحقائق والأفعال الملموسة”.
ووسع القادة السياسيون في الاتحاد الأوروبي قائمة العقوبات السوداء للمسؤولين الأتراك المتورطين في التنقيب عن الهيدروكربونات قبالة قبرص في قمة في ديسمبر الماضي، ومن المقرر أن يجتمعوا مرة أخرى في مارس للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية.
كما تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإصلاحات ديمقراطية وقضائية لمساعدة بلاده على تلبية معايير عضوية الاتحاد الأوروبي، قائلًا إن مستقبل تركيا يكمن في أوروبا، ولم تعلن حكومته بعد عن تفاصيل الإجراءات المقترحة.
وتأتي زيارة جاويش أوغلو التي تستغرق يومين إلى بروكسل قبل مفاوضات مع اليونان يوم الاثنين المقبل، والتي تهدف إلى تخفيف التوترات بشأن المطالبات المتضاربة بين البلدين بمناطق قبالة سواحلهما.
وواجهت المناقشات الأولية عقبات بشأن نطاق الاجتماعات، حيث طالبت تركيا بإجراء محادثات أوسع حول القضايا الثنائية.
وتضغط فرنسا واليونان وقبرص من أجل نهج أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي بشأن تركيا، بما في ذلك فرض حظر أسلحة على البلاد.
وتؤكد كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا من بين أعضاء الاتحاد الأوروبي على أهمية العلاقات الاستراتيجية والدعوة إلى نهج أكثر ليونة.
وأجرى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس محادثات مع جاويش أوغلو في أنقرة يوم الاثنين الماضي، وقال إن حكومته رأت “إشارات إيجابية” من تركيا بشأن التنقيب عن النفط والغاز.
فيما دعت دورا باكوياني، المشرعة اليوناني البارز ووزيرة الخارجية السابقة، ماس هذا الأسبوع لتوضيح سبب صمته في مؤتمر صحفي مع جاويش أوغلو، حيث كرر الوزير التركي التهديدات ضد اليونان.
وقال جاويش أوغلو في المؤتمر الصحفي إن “المسؤولية عن أي توترات بين البلدين ستكون على عاتق أثينا”.
وقالت باكوياني إن لليونان الحق في التعبير بقوة عن استيائها إذا كان ماس قد فهم تعليقات جاويش أوغلو التي وردت باللغة التركية ومترجمة ولم يرد عليها.