الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن السعودية تقود حملة ضخمة لجذب الشركات متعددة الجنسيات مثل قوقل وسيمنز لنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض، مشيرة إلى أن التركيز الأكبر على الشركات الرائدة في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية والنفطية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إنه في سبيل ذلك يخطط المسؤولون لمبادرة Programme HQ أو برنامج المقر الرئيسي للشركات العالمية، حيث يتم تقديم حوافز لمثل هذه الشركات الرائدة للانتقال إلى الرياض.
وقال 3 مستشارون للحكومة السعودية مطلعين على الخطط إن من ضمن الحوافز المعروضة للشركات حافزًا قد يشمل إعفاءً ضريبيًا لمدة 50 عامًا، لكن لا يزال يتم دراسة جميع الخيارات.
وقال مسؤولون تنفيذيون إن السعودية تريد جذب هذه الشركات ليكون مقرها في مركز الملك عبد الله المالي، وهو مشروع ضخم يضم 59 ناطحة سحاب في شمال الرياض.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية المرموقة إن الهدف من هذا التفكير وهذه الخطط تعزيز الاستثمار الأجنبي تحت إطار رؤية 2030 الهادفة إلى جعل المملكة مركز أعمال إقليمي.
وتابع المصدر الذي وصفته الصحيفة بـ مسؤول تنفيذي مطلع على الخطط قائلًا: نحن لاعب جاد في السوق، والأكبر فيه، لذلك نريد أن تكون للشركات التي تمارس الأعمال التجارية والتكنولوجية مقرًا لها هنا.
وأشار إلى أن هناك بعض الشركات التي وافقت مؤقتًا على الانتقال إلى الرياض، ويعتقد أن المملكة تأمل في عرض مذكرات التفاهم مع تلك الشركات قريبًا لتسليط الضوء على التقدم المحرز في خطة رؤية 2030.
وأضاف التقرير: تؤكد الحملة كيف تصر السعودية لأن تكون مركزًا للتجارة والتمويل والسياحة على مستوى إقليمي وذلك من خلال القيام بتطوير سلسلة من المشاريع العملاقة بالإضافة إلى عقد مؤتمر المستثمرين السنوي الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة والمقرر أن يبدأ في 26 يناير.
وقال الرئيس السابق للعلاقات الحكومية الخليجية لشركة قوقل، والذي يقدم استشارات لشركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات: هناك بالفعل العديد من شركات التكنولوجيا الفائقة التي ترغب في التوسع في السعودية، وقد تحدث إلى شخصيًا العديد منهم في الأسابيع القليلة الماضية.
ولفت التقرير إلى أن السعودية أبرمت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية الفترة الماضية أبرزها تعاون أرامكو مع جوجل كلاود الشهر الماضي لتقديم البنية التحتية لخدمات الحوسبة السحابية، مما سيؤدي إلى أن تفتتح شركة التكنولوجيا أول مكتب لها في المملكة.
كما أعلنت شركة الاتصالات السعودية STC عن صفقة بقيمة 500 مليون دولار مع Alibaba Cloud، وهي جزء من المجموعة الصينية تقدم خدمات الحوسبة السحابية أيضًا.