القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يحتضن المسجد النبوي بالمدينة المنورة عديداً من المواقع الدينية والمعالم التاريخية التي ارتبطت بسيرة نبي الرحمة والهدى محمد صلى الله عليه وسلم، التي تعدّ محط أنظار زائري مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ومن هذه المعالم التي يزخر بها المسجد النبوي “خوخة أبي بكر”، التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى مفتوحة على المسجد، في خطبته قبيل وفاته سنة 11هـ، حيث روى أبو سعيد الخدري قائلاً: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: « إنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بيْنَ أنْ يُؤْتِيَهُ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا ما شاءَ، وبيْنَ ما عِنْدَهُ، فاخْتارَ ما عِنْدَهُ فَبَكَى أبو بَكْرٍ وقالَ: فَدَيْناكَ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا، فَعَجِبْنا له، وقالَ النَّاسُ: انْظُرُوا إلى هذا الشَّيْخِ، يُخْبِرُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللَّهُ بيْنَ أنْ يُؤْتِيَهُ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا، وبيْنَ ما عِنْدَهُ، وهو يقولُ: فَدَيْناكَ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو المُخَيَّرَ، وكانَ أبو بَكْرٍ هو أعْلَمَنا به.
وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ، إلَّا خُلَّةَ الإسْلامِ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلَّا خَوْخَةُ أبِي بَكْرٍ”.
لما لا وهو رضي الله عنه أَقْرَبَ الناسِ إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ ورَفِيقُه في هِجرتِه، وهو أعظمُ هذه الأُمَّةِ إيمانًا وتصديقًا.
والخوخة هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب، وخوخة أبي بكر الصديق هي الباب بين بيت أبو بكر وبين المسجد النبوي وتقع في الجزء الغربي من المسجد النبوي، تحديداً بعد العمود الأخير من التوسعة النبوية في عام 7 للهجرة.