فيصل الغامدي يكشف عن حلمه مع الأخضر وظائف شاغرة في شركة الإلكترونيات المتقدمة نصيحة لمربّي الإبل تزيد اللحم والحليب 20% محمد العويس يعود للهلال بعد شهر 7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان
ألمح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في وقت سابق من العام الماضي بأنه يخطط لإطلاق محطة تليفزيونية خاصة به، وتحديدًا عندما انقلبت عليه قناة فوكس نيوز التي كانت معروفة بأنها موالية له، وحينها نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع قوله إن الرئيس قد يستخدم قاعدة بيانات الناخبين الموالين له، 74 مليون، لمساعدته في الحصول على مشتركين.
وغادر ترامب البيت الأبيض يوم الأربعاء، مما مهد الطريق لجو بايدن لأداء اليمين، لكن نجم تلفزيون الواقع لم يحضر حفل التنصيب، وسافر إلى فلوريدا على متن طائرة الرئاسة مع أسرته، ولكن ليس قبل إرسال رسالة أخيرة إلى مؤيديه جاء فيها: سأقاتل دائمًا من أجلكم، سنعود بشكل ما، سوف أشاهد وسأخبركم أن مستقبل البلاد كان في عهدي أفضل من أي وقت مضى.
وتتزايد التكهنات بأنه يمكن أن يطلق شركة وسائط رقمية خاصة به، لاستكمال مسيرته التليفزيونية بعد انتهاء ولايته كرئيس للولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، قال خبير وسائل الإعلام ومؤسس العلاقات العامة الرقمية والوكالة الاجتماعية 10 Yetis Digital، آندي بار، إن ذلك لن يكون أمرًا سهلًا على أرض الواقع، لأن علامته التجارية كـ رئيس الولايات المتحدة ترامب، أصبحت الآن علامة سامة.
وتابع: سيحتاج دونالد ترامب إلى طريقة للتعافي مما مر به، والآن باتت علامته التجارية الشخصية سامة، ويمكننا أن نرى المنظمات والشركات تتسابق لمعرفة من يمكنه التخلص منه بشكل أسرع، فالأحداث الأخيرة بما في ذلك اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر ومحاكمته الثانية جعل الناس يتحولون عنه، وقد خرج من البيت الأبيض بأقل نسبة تأييد من الشعب الأمريكي وصلت إلى 34% وبالمقارنة كانت نسبة أوباما 67%.
وأضاف: أعتقد أننا قد نرى الرئيس السابق بعد فترة من الصمت، تتراوح بين 6 أشهر إلى عام، في مقابلة إعلامية للحديث عن الفترة الأخيرة، أتوقع أنه سيجري مقابلة إعلامية واحدة وسيكون لها تأثيرًا كبيرًا وبعد ذلك سيرى رد فعل فريقه الجمهوري.
وأردف: إذا كانت الشائعات صحيحة، فإنه سيكون لديه حزبًا سياسيًا جديدًا وقناة تلفزيونية إخبارية في المستقبل القريب، لكنه سيكافح للحصول على صفقات الرعاية والإعلانات التي كان سيطلبها قبل أن يصبح رئيسًا.
ويقول أنتوني: لقد كان ناجحًا جدًا من قبل في التلفزيون طوال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وظهر في جميع أنواع الإعلانات، ثم اشتهر ببرنامج The Apprentice، وحقق نجاحًا كبيرًا في التقييمات، المشكلة الآن هي أنه بات رئيسًا للولايات المتحدة وهو أمر يغير قواعد اللعبة فلا يمكنه العودة إلى برنامج The Apprentice، ولا يمكنه العودة لتقديم العروض.
وقال انتوني: إطلاق القناة الرقمية سيكون رخيصًا وسريعًا، وسيرغب ترامب في إبعاد العملاء عن فوكس، فكيف سيبدو المحتوى على الإنترنت لرئيس سابق مثير للجدل؟ أعتقد أنها سيواكب عائلة إعلامية مشهورة أخرى.
وأضاف: يمكنه إنشاء جميع أنواع المحتويات المختلفة منها مثلًا The Trumps على غرار عائلة كارداشيان، إنه يريد إنشاء تلك السلالة وهذا الإرث، ومن خلال وسائل الإعلام الخاصة به ووسائل الترفيه الخاصة به سيستطيع فعل ذلك، وفي العموم، لن يقاوم ترامب إغراء استكمال مسيرته الإعلامية.