شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
يؤكد أطباء الأسنان، على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان للوقاية من التهابات اللثة، بسبب تأثير ذلك على الصحة بصفة عامة.
ويعد الحفاظ على صحة أسنانك أمرًا بالغ الأهمية، ولكن من المهم أيضًا اكتشاف أي علامات خطر في الفم خاصة التهابات اللثة تحذر من مشكلات صحية أخرى قد ترتبط بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب.
وفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي عدم علاج عدوى الأسنان إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 2.7 مرة.
وقال أخصائي الأسنان، الدكتور ريتشارد ماركيز، في حديث حصري مع صحيفة إكسبرس البريطانية، إن التهابات الأسنان واللثة قد تنتقل إلى مجرى الدم الذي ينقلها بدوره إلى القلب.
وعندما سئل عما إذا كانت الأسنان المصابة يمكن أن تسبب تسارع في ضربات القلب، أجاب الدكتور ماركيز: “يمكن أن تسبب التهابات الأسنان أيضًا خفقان القلب؛ لأن الجسم يقاتل للسيطرة على العدوى، وهذا يدفع القلب للعمل بجهد أكبر”.
وبحسب الدكتور ماركيز فإن العديد من الدراسات السابقة، وجدت أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية في القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.
وحذر الدكتور ماركيز، من تجاهل علاج أمراض اللثة، لأنها قد تزيد من مخاطر جميع أنواع المشاكل الصحية بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وحتى الخرف.
وقدم الدكتور ماركيز أهم نصائح للعناية بصحة الفم على النحو التالي:
– تناول كمية منخفضة من السكر، حيث تتغذى بكتيريا الفم الضارة على السكر.
– تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا، لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، لإزالة البلاك والبكتريا.
– زيارة طبيب أسنان وأخصائي صحة الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
– استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكلورهيكسيدين، لقتل البكتريا الضارة.
– الغرغرة بالماء والملح إذا لم يتوفر غسول الفم.