تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
تتطلع أنظار شعوب الخليج إلى محافظة العلا حيث انطلاق أعمال القمة الخليجية المرتقبة الـ 41 في المملكة بعد غدٍ الثلاثاء، وما ستؤول إليه من قرارات تساهم في الارتقاء بالمواطن الخليجي على كافة الأصعدة، بجهود قادة الخليج وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان مهندس رؤية 2030 والذي يطمح أن تتحول منطقة الخليج لأوروبا جديدة في الاقتصاد والعلم والازدهار والرقي والنمو والتطوير في مختلف مجالات الحياة.
ويؤمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص فيالقطاعات الجديدة والواعدة.
وتعتمد رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على استثمار ما تزخر به منطقة الخليج والتي حباها الله بها من موارد طبيعية وبشرية والتي تؤهلها أن تكون في مصاف دول العالم في الرقي والازدهار، حيث تزخر المنطقة بالموارد البشرية المؤهلة في شتى المجالات، وكذلك الموارد الطبيعية التي نادرا ما تجتمع في منطقة مثل منطقة الخليج كالنفط والطاقة الشمسية طوال العام والمسطحات المائية والأراضي الشاسعة.
وما يعزز هذه الرؤية الطموح للارتقاء بمنطقة الخليج ما يتمتع به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من شخصية طموحة محفزة يملؤها النشاط والحنكة السياسية وحسن التدبير الاقتصادي والتي تتجلى في رؤية 2030 والتي أضحت مثالاً للعمل والإنجاز واستغلال الموارد على أكمل وجه وتحقيق مستهدفات خطط التنمية الشاملة انطلاقاً من الإنسان الخليجي والشباب الطامح لمعالي الأمور بهمة عالية ترتقي لعنان السماء.
وتنطلق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق التنمية وخلق البيئة المحفزة الجاذبة للاستثمارات في منطقة الخليج، وتحقيق العلاقات الاستثنائية والسياسية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وزعماء الخليج ودول العالم والتي ستجعل قمة 41 تحمل على عاتقها المزيد من النجاحات لتحقيق الكثير من مكتسبات التكامل الخليجي في ظل ما تمثله المملكة من عمق لدول الخليج أمنيا واقتصاديا.
ويطمح شعوب الخليج مع انطلاق قمة العلا في السعودية لتعزيز واستمرارية منظومة مجلس التعاون والتي تمثل المنظومة الأكثر تماسكا في ظل الاضطراب الواقع في المنطقة العربية بشكل عام، لذلك كان للسعودية وقيادتها الحكيمة دور قيادي في إنشاء واستمرارية منظومة مجلس التعاون الخليجي، والتي تعد بلا شك على قمة اهتمامات رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يولي مثل هذه المنظومة اهتماما كبيرا باعتبار أن المملكة هي الركن الركين والأساس المتين الذي يجعل هذه المنظومة متماسكة ومستمرة وتعطي النتائج الإيجابية لصالح شعوب دول مجلس التعاون وترتقي لطموحات وآمال شعوبها.
ويؤكد المراقبون أن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عززت ووثقت العلاقات الدولية وكان من ثمارها أن بدأت أنظار العالم أجمع تتجه لدول الخليج، وبدأنا نرى الكثير من المستثمرين يتسابقون للاستثمار في السعودية وغيرها من دول المنطقة انطلاقاً من الاستقرار والأفكار الاقتصادية الطموحة التي تقوم عليها رؤية 2030، وما ما يؤكد اهتمام السعودية وسعيها باستمرار لتحقيق ازدهار الوطن والمنظومة الخليجية بشكل عام خاصة وأن جهود التنمية والتي تشهدها منطقة الخليج ستحول تلك المنطقة إلى محور عالمي لجذب المستثمرين ورجال الأعمال والسياح من مختلف دول العالم.