الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
قال أيكان إردمير، كبير محللي الشؤون التركية في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات”، وهو نائب تركي سابق ومعارض لأردوغان: إن علاقة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مع “الحكام المستبدين” مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الماضي ترتب عليها معاناة متكررة للولايات المتحدة.
وأضاف إردمير في تقرير تم تقديمه إلى الولايات المتحدة، وأبرزه موقع أحوال التركي، أن التهديد بفرض عقوبات من الولايات المتحدة ردًّا على محاكمة القس برونسون، المبشر الأمريكي، ساعد في تأمين إطلاق سراحه، كما ساعدت تلك العقوبات أيضًا في الحد من نطاق تدخل تركيا في سوريا في عام 2019.

وسمح عدم اهتمام ترامب بالسياسة الخارجية لتركيا باتباع موقف وحدوي تجاه مزاعمها في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي كانت الولايات المتحدة بطيئة في الرد عليها، وفقًا لإردمير.
ونادى تقرير إردمير بضرورة أن تتخذ الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع تركيا، ودعم منظمات المجتمع المدني التركية، واتخاذ خطوات لتأمين إطلاق سراح موظفي القنصلية الأمريكية، اثنان منهم لا يزالان مسجونين في تركيا.
كما يوصي بممارسة ضغوط على تركيا للتخلي عن صواريخها الروسية من طراز اس – 400 واختيار بديل من أحد أعضاء الناتو، وينبغي فرض عقوبات كاستا وإبقاء تركيا خارج برنامج الطائرات F-35 حتى تتراجع عن سياستها.
كما نادى إردمير بضرورة أن تعمل إدارة بايدن تعميق التعاون في مجال الطاقة والأمن مع الحلفاء والشركاء الإقليميين في شرق البحر المتوسط، والعمل مع الاتحاد الأوروبي لوضع عقوبات منسقة ضد انتهاكات تركيا للحدود البحرية لجيرانها.
ويقترح إردمير أن الولايات المتحدة يجب أن تجعل المساعدة الاقتصادية مشروطة بالإصلاحات المحلية، وأن تشجع على العودة إلى عملية السلام الكردية، بينما تحاول مساعدة تركيا على التوصل إلى “تسوية مؤقتة” مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية.