طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عقد مجلس الإسكان السعودي الإماراتي- أحد مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي- اجتماعه الثالث افتراضيًّا عبر تقنية الاتصال المرئي.
وترأس الاجتماع نائب وزير الإسكان، المهندس عبدالله البدير، رئيس الجانب السعودي في مجلس الإسكان السعودي الإماراتي، والمهندسة جميلة الفندي مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان رئيس الجانب الإماراتي؛ وذلك لمتابعة سير العمل على تنفيذ المشاريع الإستراتيجية المرتبطة بالقطاع، وسبل تعزيز التعاون وما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وقال المهندس عبدالله البدير: إن الشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات متينة وقوية ومبنية على المصالح المشتركة والأخوة والتلاحم، ونحن ماضون في العمل يدًا بيد مع أشقائنا في الإمارات نحو مرحلة جديدة من التنمية والازدهار والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد البدير أن المجلس السعودي الإماراتي يمثل منصة رئيسية للمبادرات والمشاريع المستقبلية، والجهود المشتركة المبنية على الرؤى طويلة الأمد، مشيرًا إلى أهمية توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات المرتبطة بقطاع الإسكان الحكومي الذي يمثل خطوة متقدمة لتحقيق السعادة وجودة الحياة لمواطني البلدين الشقيقين.
من جانبها، نوهت المهندسة جميلة الفندي خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو البرامج والجهات المعنية بقضايا الإسكان في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا ومتقدمًا على مستوى العالم في التكاتف والعمل المشترك، مدعومة بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين، والتعاون الوثيق في كافة المجالات التنموية، ولاسيما الإسكان الحكومي.
وتابعت: “العمل المشترك يساعدنا في تطوير أدوات وطرق مبتكرة لاستشراف المستقبل وتطوير أدائنا؛ لمواكبة توجهات حكومتي الإمارات والسعودية، فالتطور الشامل الذي شهده البلدين الشقيقين على مدى السنوات الماضية زاد المهام والمسؤوليات، ورفع سقف التوقعات والإنجازات، وكان من المهم الاستعداد لذلك بتطوير الوسائل والعمل ضمن مجلس مشترك يدعم الكفاءة والمقدرة على تحقيق السعادة وجودة الحياة وضمان الاستقرار لجميع المواطنين”.
وتطرق الاجتماع لمجموعة من المبادرات الطموحة المرتبطة بمستهدفات العمل الداعمة لتوجهات حكومتي السعودية والإمارات، وتشمل برنامج شراكات السعودي، نظام أحياء زايد السكنية، فضلًا عن مشروع المسكن المبتكر والمستدام (زايد 2071).
كما ناقش المجتمعون أبرز مستجدات المبادرات المشتركة، والمشاريع والمبادرات المستقبلية، وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المنهجية والآليات المتبعة لدى البلدين للسنوات المقبلة.