مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكد الكاتب حمود أبو طالب أن وجود الحكومة اليمنية في عدن يمثل تهديدًا كبيرًا للحوثيين الذين سيلجؤون لأسوأ الأساليب، وهم يتخيلون انتقال الحكومة ذات يوم إلى صنعاء، لكن صمود الحكومة والشعب اليمني كفيل بتجاوز هذا المنعطف.
وقال أبو طالب في مقال له نشرته الزميلة ” عكاظ” اليوم : هذه المرة لم يتم تخريب مساعي السلام في اليمن بالمماطلة والالتفاف والمراوغة والتسويف والنقض؛ أي الأساليب التي اعتادتها الميليشيا الحوثية منذ بدأت محاولات التفاهم معها سلميًا؛ لإنقاذ اليمن من عبثها عبر مفاوضات مع الشرعية، ولكنها استخدمت أسلوبًا صارخًا في همجيته وعدوانه، يؤكد أنها غير مؤهلة أبدًا لتصبح مكونًا سياسيًا يمنيًا وطنيًا يهمه مستقبل اليمن.
وتابع أنه عندما يغدر الحوثيون بالحكومة الشرعية التي تم التوافق عليها في اتفاق الرياض بمحاولة تصفية جميع أعضائها في مطار عدن لحظة هبوط طائرتهم، فذلك لا يعني سوى حقيقة وحيدة مؤكدة، هي أنه لا يمكن لهذه الميليشيا أن يكون لها دور في مستقبل اليمن وأمنه واستقراره، لأنها انغمست تمامًا في تنفيذ الدور المطلوب منها من قبل أصحاب الأطماع الإقليمية، وتماهت معه كليًا إلى حد الانقياد الأعمى للتعليمات التي تمليها عليها إيران، ومحور التخريب لأمن دول المنطقة الذي يسعى لإخضاعها للوصاية الخارجية.
وبغضّ النظر عما سيكتنف عمل حكومة الشرعية من مصاعب مع التوقعات بتكثيف الهجمات عليها لمحاولة تعطيلها بالإرهاب، فإنها كما قال رئيس الوزراء اليمني بعد الحادثة قد أصبحت -أي الحكومة- في قلب المهمة المكلفة بها والمناطة بها تأريخيًا لتحرير اليمن من الاستلاب الحوثي وإنقاذه من خطر سيمتد أجله طويلًا، إذا لم تنجح الحكومة في مهمتها.
والآن بعد أن تمت إزالة كثير من العقبات بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالشراكة، فإن المهمة الصعبة تبدو ممكنة بالعمل المشترك بين الجميع، واستمرار دعم التحالف، ووقوف الشعب اليمني مع الحكومة الجديدة، واستيعاب الوسيط الأممي والمجتمع الدولي لحقيقة أن الميليشيا الحوثية ليست مؤهلة أبدًا أن تكون طرفًا في أي عملية سياسية، بل هي الخطر الحقيقي على اليمن وجيرانه.