طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وثق مقطع فيديو اللحظة التي خاطرت فيها فتاة صغيرة بحياتها وهي تحاول عبور نهر هائج بعد انهيار الجسر الوحيد الذي يربط قريتها بالعالم.
وكان يتم استخدام جسر المشاة المتهدم من قبل نحو 2000 فرد من قبيلة إمبيرا شامي قبل أن تجرفه الفيضانات في نوفمبر الماضي، وأظهرت لقطات مفجعة فتاة تقاتل ضد قوة الطبيعة وهي تحاول الوصول إلى الضفة المقابلة بقطعة حبل فقط للتشبث بها.
وقال الأستاذ الجامعي دانييل سيلفا أوريغو، تعاني القرية من ظروف خطيرة يتعين فيها على الأطفال والبالغين عبور النهر فيها، بعد أن تم جرف الجسر الذي كانوا يستخدمونه لعبور النهر، ولم يتم تقديم أي حل حتى الآن.
وحث المواطنون المسؤولين على التصرف فورًا قبل التأسف على خسارة الأرواح وقال أحدهم: لقد تم التخلي عن قرية بويبلو ريكو لسنوات، ولا تهتم السلطات بذلك إلا عند وقوع حوادث مروعة.
وقالت الصحفية الكولومبية ديانا ميخيا: جسر سانتا ريتا، الجسر الوحيد الذي يربط قبيلة إمبيرا شامي ببقية المنطقة، كان في حالة مروعة حتى قبل تدميره، وطالب المجتمع المحلي باتخاذ إجراءات.
وأفادت الصحافة المحلية أن عمدة مدينة بويبلو ريكو ليوناردو سياغاما جوتيريز لم يفشل فقط في فعل أي شيء لتصحيح الوضع، بل أنفق ما يقرب من 15 ألف جنيه إسترليني من المال العام في حفلة استمرت ثلاثة أيام على الرغم من أزمة فيروس كورونا.
ومن المقرر استئناف الفصول الدراسية بعد فترة وجيزة من العطلة الصيفية ويقول المواطنون إنه يجب إنشاء معبر جديد حتى يكون لدى الأطفال خيار آمن للوصول إلى المدرسة.
واشتد الخلاف بعد أن ادعى عمدة بويبلو ريكو أن الفتاة أجبرت على عبور النهر من قبل أفراد بالغين من قبيلتها كجزء من احتجاج غير مسؤول، مؤكدًا على أنه تم اتخاذ تدابير لمعالجة المشكلة لكنه لم يتمكن من تحديد موعد إنشاء جسر جديد.
ويُذكر أن قبيلة إمبيرا شامي تقع في ريزارالدا في منطقة الأنديز الوسطى بكولومبيا في غرب البلاد، وهي منطقة جبلية تتميز بطقسها المختلف والمتنوع وتشتهر بجودة قهوتها العالية.