طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رافقت الحقيبة النووية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأخيرة لدى مغادرته واشنطن اليوم قبيل ساعات من تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن.
وكان ترامب غادر البيت الأبيض من البوابة الجنوبية حيث أقلته مروحية إلى قاعدة أندروز الجوية ومن ثم انتقل عبر طائرة الرئاسة إلى فلوريدا هو وأفراد أسرته.
وبعد كلمة مقتضبة في حديقة البيت الأبيض الخلفية غادر ترامب وميلانيا بعدما ودعا الشعب الأمريكي والحضور فيما عبر ترامب عن رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية مجددًا.
وفي قاعدة أندروز الجوية صعد ترامب وميلانيا الطائرة ثم أفراد الأسرة ثم بعد ذلك صعد أحد الحراس ممسكًا بالحقيبة النووية التي ترافق ترامب دائمًا عندما يغادر واشنطن حتى في الزيارات الخارجية.
هي حقيبة مصنوعة من نوع معين من الألومنيوم مغطى بطبقة من الجلد الأسود، وجاء اسم الحقيبة من خطة الحرب النووية في عهد أيزنهاور، والتي تضمنت التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكورية، وإعطاء الردع النووي الأولوية مع خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.
وهناك ثلاثة حقائب نووية في الولايات المتحدة موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة في البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأي وقت.
ويتم تسليح حاملي الحقيبة بمسدسات من نوع “بيريتا”، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أي شخص يحاول أخذها.
ورافقت الحقيبة النووية التي تعرف باسم “كرة القدم النووية” كل رؤساء الولايات المتحدة في حال مغادرتهم للبيت الأبيض منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدي بتهديد الدولة الكاريبية الصغيرة.
كذلك تحتوي الحقيبة على كتيب من 75 صفحة تتضمن معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التي بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية، هذا إلى جانب خرائط لمواقع بها مخابئ محصّنة في حال اندلاع حرب مدمرة.
ويشمل الكتيب أيضًا 10 صفحات فيها تفاصيل عن كيفية الاتصال بالقادة العسكريين وشخصيات هامة، وتأتي مرفقة برمز سري ذهبي على الرئيس حفظه.
وفي حال الرغبة بشنّ هجوم نووي، يذكر الرئيس الرمز لمركز القيادة العسكرية في العاصمة واشنطن، والذي يكمل المهمة بناءً على التعليمات التي لديه.
ويرجح خبراء أن تحمل الحقيبة المحفوظة في البيت الأبيض عندما يكون الرئيس في مقر إقامته، رمز الإطلاق النووي.