تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الصحفي أساسيًّا.. تشكيل السعودية لمواجهة عمان من يحسم المواجهة الثالثة بين السعودية وعمان في الكويت؟ في قبضة الأمن.. عصابة الاحتيال والاعتداء والسلب بالرياض سوق الأسهم السعودية يغلق على ارتفاع
أبرزت صحيفة جلوبال تايمز الصينية تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بخصوص صندوق الاستثمارات العامة، والذي يخطط لمضاعفة أصوله إلى أربعة تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بحلول عام 2025.
ووصفت الصحيفة الصينية أن تلك الخطوة من شأنها أن تجعل صندوق الاستثمارات العامة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
وقال ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، الذي يرأس مجلس إدارة الصندوق: إن الصندوق سيستثمر ثلاثة تريليونات ريال في قطاعات جديدة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وحسبما ذكرت جلوبال تايمز، لطالما يدعم ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان بصندوق الاستثمارات العامة (PIF) باعتباره دعامة مركزية في خطته لإيجاد طرق لدفع النمو، ولا تزال صادرات النفط الخام تمثل أكثر من نصف دخل المملكة.
وقالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري: إن تصريحات يوم الأحد أبرزت حقيقة أن التطورات في السعودية ستكون بقيادة صندوق الاستثمارات العامة، لكن التمويل الخارجي سيظل بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة أيضًا.
وتأثر تدفق الاستثمار الأجنبي إلى السعودية بسبب جائحة فيروس كورونا وما نتج عن تلك الجائحة من تراجع اقتصادات العالم.
وقال ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان: إن الصندوق، الذي زاد بالفعل أصوله الخاضعة للإدارة إلى 1.5 تريليون ريال بحلول عام 2020 من 150 مليار ريال في 2015، يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه المتمثل في إدارة أصول بأكثر من 7.5 تريليون ريال بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن إستراتيجية العام ستشهد خلق الصندوق 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول 2025 من 331 ألف وظيفة بنهاية الربع الثالث من 2020.
وأضاف أن الصندوق يعتزم لتعزيز الاقتصاد المحلي ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنويًا في الاقتصاد المحلي حتى عام 2025.
وأكد أن صندوق الاستثمارات العامة وشركاته يهدفون إلى المساهمة بـ1.2 تريليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنهاية عام 2025.
وقال مازن السديري، رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية: “إن دور الصندوق كقناة منفصلة لدعم الاقتصاد في وقت تقلب أسعار النفط له أهمية كبيرة، وسيساعد على بناء المدخرات وتأمين التمويل وجذب الاستثمارات”.