طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحدث السفير السعودي في الهند، سعود بن محمد الساطي، عن اليوم الجمهوري للبلاد الثاني والسبعين في 26 يناير 2021، وتتطلع إلى مستقبل مزدهر ينتظرها.
وقال السفير السعودي في الهند، في مقال أبرزته مجلة أوت لوك إنديا الأسبوعية، إن العلاقات بين البلدين لها سمات خاصة بين كلا الجانبين، مضيفًا أنها علاقة نمت على أسس قوية للثقافة المشتركة، وازدهرت على فرص الشراكة الاستراتيجية، مهنئًا الحكومة الهندية وشعبها في هذا اليوم التاريخي.
وقال الساطي إن صداقة السعودية مع الهند قديمة، وتعود جذورها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقد تم إثراؤها أكثر من خلال حركة الأشخاص والأفكار، في كلا الاتجاهين، وترك بصمة لا تمحى على الثقافات والحضارات بين الطرفين.
ولقد عززت تلك الصداقة الثقة والتفاهم المتبادل وحسن النية واحترام مصالح بعضنا البعض علاقاتنا لقرون، ولكن في العقد الماضي، شهدت العلاقات تحولًا مهمًا.
وقال السفير السعودي في الهند إن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع، محمد بن سلمان، إلى الهند في فبراير 2019 واحدة من أهم المعالم في العلاقات السعودية الهندية.
وكانت الزيارة إيذانًا بعصر جديد للعلاقات السعودية الهندية ومهدت الطريق لمستقبل رائع، حسبما ذكر الساطي.
وقد تم الإعلان خلال الزيارة عن مجلس شراكة استراتيجية بين البلدين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس وزراء الهند، بدعم من التمثيل الوزاري يغطي مجموعة كاملة من العلاقات الاستراتيجية.
وعادت العلاقات السعودية مع الهند وتنويعها وتعزيزها مما يؤكد التزامنا بالشراكة مع الهند على النحو المتوخى في إعلان دلهي لعام 2006 و “إعلان الرياض” لعام 2010.
وفي وقت لاحق من العام، تم تحديد زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الرياض في أكتوبر 2019 بتوقيع اتفاقية مجلس الشراكة الاستراتيجية.
وسيعمل المجلس على زيادة التفاعل بين القادة والمسؤولين رفيعي المستوى في كلا البلدين والبناء على العلاقات الاستراتيجية الآخذة في التوسع.
واكتسب التعاون الدفاعي والأمني بين السعودية والهند زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من خلال تعزيز التعاون وتبادل الزيارات رفيعة المستوى.
وقال الساطي إن الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والهند تشهد فجرًا جديدًا، يتجلى في التعاون بينهما في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وسمحت حكومة الهند لمئات من المتخصصين في الرعاية الصحية بالعودة إلى السعودية، للانضمام إلى أماكن عملهم في المستشفيات والمؤسسات الطبية السعودية، مما دعم جهود المملكة المحلية ضد فيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه، قدمت السعودية علاجًا مجانيًا لفيروس كورونا لمجتمع الهند، كما فعلت مع جميع الذين يعيشون داخل حدودها. تعاون بلدينا أيضًا للحفاظ على سلاسل التوريد القوية خلال جائحة الفيروس التاجي.
وتشهد كل من السعودية والهند تحولًا غير مسبوق داخليًا، مما يخلق فرصًا لا تعد ولا تحصى لنظرائهما.
وانطلقت السعودية في رحلة طموحة من خلال برنامج رؤية 2030، فتلك الرؤية على حد وصف الساطي هي رياح التغيير التي ستخلق فرصًا للسعوديين والشركات من جميع أنحاء العالم.
وبهدف 96 هدفًا استراتيجيًا لرؤية 2030، أنشأ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة 13 برنامجًا لتحقيق الرؤية مرتبطة بمراحل مدتها 5 سنوات، والهند، من ناحية أخرى، تتحرك بثبات نحو رؤيتها لخمسة تريليونات اقتصاد من خلال مبادراتها الرائدة “اصنع في الهند” و “بدء الهند” و “المدن الذكية” و “الهند الرقمية”.