طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مارس من العام 2018 وأثناء حواره مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته لتحويل المنطقة إلى أوروبا الجديدة، مشيرًا إلى أن دول المنطقة تمتلك المكونات التي تؤهلها لذلك، وأن هذا الحلم يمكن تحقيقه إذا ما تضافرت الجهود وخلصت النوايا وتم حل المشاكل الأساسية في المنطقة.
“إذا قمنا بحل مشاكل الشرق الأوسط، ستصبح المنطقة أوروبا جديدة” هكذا لخّص ولي العهد رؤيته لتطوير المنطقة والتحول بها إلى آفاق أرحب وأوسع بهدف استثمار المقومات الجيوسياسة التي تتوفر في العديد من دول المنطقة، وإعادة صياغة العديد من المشاريع التنموية الإقليمية وفق رؤية السعودية 2030 بما يحقق المصالح المشتركة للجميع، وهو ما تحقق مثلًا في مشروع نيوم الذي يتم على الأراضي السعودية ويمتد إلى مصر والأردن.
ومنذ اللحظة الأولى يراهن الأمير محمد بن سلمان بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية شعوبًا وحكوماتٍ.
ومما يسهل هذه المهمة أن ولي العهد يرتبط بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما حفاوة الاستقبال التي استقبل بها قادة الوفود المشاركين في القمة الخليجية إلا صورة من صور هذه المكانة، وهذه العلاقات التي تعكس حرصه على تنسيق المواقف وتكاملها لتحقيق كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي، وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
ومن هذا المنطلق جاءت القمة الخليجية في العلا التي ترأسها ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين التي شهدت التوقيع على بيان العلا الذي يعد وثيقة تحدد ملامح العمل المشترك في دول الخليج العربي، وتؤكد على الثوابت والمحددات الراسخة في السياسة السعودية.
وفي كلمته أثناء افتتاح القمة الخليجية أكد ولي العهد أن السياسة السعودية كانت ولا تزال تضع في مقدمة أولوياتها الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي قويًا وموحدًا ومتماسكًا.
ومن هذا المنطلق جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد القمة الخليجية في العلا بما يؤكد أن السعودية دائمًا تضع مصالح الأمة العربية والإسلامية في مقدمة الاهتمامات ولتقطع الطريق على دول الجوار التي حاولت استغلال الأزمة الطارئة لتحقيق مصالح شخصية.