مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة في تونس مظاهرات واسعة، قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن بسلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب، وبحسب “سكاي نيوز عربية”، وصلت تعزيزات أمنية من مختلف أسلاك الأمن التونسي إلى مناطق عديدة بالعاصمة تونس.
وتقوم وحدات الحرس الوطني حاليًّا بعمليات كر وفر بينها وبين مجموعات من المحتجين في مناطق عديدة على غرار حي التحرير وحي التضامن والزهروني، حيث تقوم قوات الحرس الوطني برش المحتجين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
ويأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انتشار احتجاجات ليلية في مناطق عديدة للبلاد، على غرار الكاف وقفصة والقصرين وسوسة.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدٍّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلًا وزاريًّا موّسعًا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.