طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة في تونس مظاهرات واسعة، قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن بسلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب، وبحسب “سكاي نيوز عربية”، وصلت تعزيزات أمنية من مختلف أسلاك الأمن التونسي إلى مناطق عديدة بالعاصمة تونس.
وتقوم وحدات الحرس الوطني حاليًّا بعمليات كر وفر بينها وبين مجموعات من المحتجين في مناطق عديدة على غرار حي التحرير وحي التضامن والزهروني، حيث تقوم قوات الحرس الوطني برش المحتجين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
ويأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انتشار احتجاجات ليلية في مناطق عديدة للبلاد، على غرار الكاف وقفصة والقصرين وسوسة.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدٍّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلًا وزاريًّا موّسعًا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.