القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة في تونس مظاهرات واسعة، قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن بسلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب، وبحسب “سكاي نيوز عربية”، وصلت تعزيزات أمنية من مختلف أسلاك الأمن التونسي إلى مناطق عديدة بالعاصمة تونس.
وتقوم وحدات الحرس الوطني حاليًّا بعمليات كر وفر بينها وبين مجموعات من المحتجين في مناطق عديدة على غرار حي التحرير وحي التضامن والزهروني، حيث تقوم قوات الحرس الوطني برش المحتجين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
ويأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انتشار احتجاجات ليلية في مناطق عديدة للبلاد، على غرار الكاف وقفصة والقصرين وسوسة.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدٍّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلًا وزاريًّا موّسعًا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.