ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
يضع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، دومًا الحفاظ على منظومة مجلس التعاون الخليجي وازدهار دوله وتنمية شعوبه في قائمة اهتماماته ورؤيته الخاصة بالمنطقة؛ وذلك إيمانًا منه بأهمية تحويل هذه المنطقة إلى أوروبا جديدة.
ومع إطلاق المملكة رؤية 2030 القائمة على مبادئ التنافسية والعدالة والإنصاف والاستدامة وضعت نصب أعينها العديد من الأهداف بدون الاعتماد على النمو النفطي؛ لأنه أمر غير مستدام، ولهذا كان التركيز الأكبر على الأيدي العاملة وتحسين الأنظمة والقوانين وتعزيز الشفافية ووضع الإستراتيجيات التي تقود المملكة ودول الخليج إلى مصاف دول العالم.
ويؤمن ولي العهد أن تنمية منظومة التعاون الخليجي هي السبيل الوحيد لتوحيد الشرق الأوسط ليعيش واقعًا جديدًا في كافة المجالات، ولهذا من الضروري أن تشهد تطويرًا لكل أنظمتها وقطاعاتها الاقتصادية والتركيز على الاقتصاد الوطني والعربي والتعاون المشترك لإنجاز النمو.
وتقود المملكة حركة التغير في منطقة الخليج عبر إستراتيجيات مختلفة تضمن نموًّا في القطاعات التي توفر التنمية للشعوب، كما أنها ضربت مثلًا في ذلك بالصندوق السيادي للمملكة الذي لعب دورًا كبيرًا في إسهامه بالقيام بدوره الإستراتيجي؛ كأحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد السعودي، حيث تضاعفت استثماراته من 560 مليارًا إلى ما يزيد عن 1.3 تريليون ريال خلال 3 سنوات فقط؛ مما يساعد في تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية.
ويقود الأمير محمد بن سلمان بكل اقتدار مهمة استكشاف المملكة ومكامن قوتها وما تمتلكه من ديمغرافية فريدة وتنوع جيوغرافي وإرث ثقافي؛ ما يؤهلها لحجز موقع لها في مصاف أكبر الدول سياحيًّا وثقافيًّا ورياضيًّا وترفيهيًّا، وهو دور يسعى إلى تنفيذه أيضًا مع الأشقاء في دول الخليج لتحقيق انطلاقة كبرى تجعل من المنظومة أوروبا جديدة.