نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
يعاني المجتمع التركي اليوم من العديد من الانقسامات العميقة، مما يهدد بجعل حكم البلاد أكثر صعوبة في المستقبل.
في الشهر الماضي، شارك صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة (GMF) بالشراكة مع مركز جامعة إسطنبول بيلجي لأبحاث الهجرة (BILGI-Migration) آخر نتائج استطلاع للرأي، وهو مسح أبعاد الاستقطاب في تركيا، الذي يقيس كيف يعيش المواطنون الأتراك.
وصورت الدراسة مجتمعًا منقسمًا بشكل متزايد، ليس فقط على أساس الانتماء السياسي، ولكن على أسس اجتماعية وعرقية ودينية أيضًا.
وحذرت الدكتورة نورا فيشر أونار، الأستاذة في جامعة سان فرانسيسكو والخبيرة في الأيديولوجيات السياسية التركية، من أنه إذا تركت هذه الانقسامات العميقة دون معالجة، فإنها تخاطر بجعل تركيا أقل قابلية للحكم بمرور الوقت.
وقالت فيشر أونار لموقع أحوال تركية في مقابلة عبر بودكاست: “لسوء الحظ، فإن إستراتيجية الاستقطاب تجعل الحكم أكثر صعوبة”.
واستخدمت فيشر أونار مثال الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة لإظهار أن تركيا ليست دولة مستقطبة بشكل فريد.
قبل يوم من المقابلة مع موقع أحوال تركية، اقتحم مثيرو الشغب المؤيدون للرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لوقف تصديق الكونجرس على نتائج انتخابات نوفمبر، وقُتل خمسة أشخاص؛ مما أدى إلى إدانة الحزبين لترامب لتحريضه على العنف.
وأوضحت: “أردوغان تمكن بالفعل من الجمع بين إستراتيجية الاستقطاب والسيطرة على الدولة وفروعها المختلفة، لكن أسلوب أردوغان في السياسة كان له تأثير في قلب قطاعات كبيرة من شعبه ضد بعضها البعض.
وأكدت أن مستوى الاستقطاب في المجتمع مرتفع للغاية لدرجة أن مسح GMF / Bilgi يُظهر المعدل المزعج للأتراك، الذين لن يفكروا حتى في العيش على اتصال وثيق مع أولئك الذين لديهم آراء مختلفة عن وجهات نظرهم.
وكان زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف في تركيا، دولت بهجلي، كرر الدعوة إلى إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وحث على إجراء تغييرات دستورية لتمكين هذه الخطوة.
ونقل موقع آر تي جيرجيك، عن بهجلي، الشريك الأصغر في الائتلاف الذي كوّنه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يجب إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي إلى أجل غير مسمى، وذلك عن طريق قانون الأحزاب وتعديلات دستور البلاد.