ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، صباح اليوم، (ملتـقـى تأصيل صناعــة الســياحــة بمنطقة جازان)، تحت شعار (سياحة منافسة ومستدامة)، وذلك في فندق راديسون بلو، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة والمتخصصين في المجال السياحي والاقتصادي.
وقد افتُتح الملتقى بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم السلام الملكي، ثم استمع الحضور لعدد من كلمات المسؤولين والمشاركين قبل مشاهدة عرض مرئي. تلاه توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين غرفة جازان والمنظمة العربية للسياحة، ثم تكريم الرعاة من قبل راعي الحفل.
وفي افتتاحية كلمته أوضح رئيس غرفة جازان، خالد بن محمد صايغ، أن الاهتمام بصناعة السياحة يأتي لتأثيرها الإيجابي في اقتصاديات الدول وإسهاماتها الفاعلة في الناتج المحلي، مشيرًا إلى ما تمتاز به منطقة جازان من مقومات وإمكانات سياحية جاذبة محليًّا وإقليميًّا.
وأكد سعي الملتقى في الوصول بسياحة جازان إلى صناعة مستدامة تكون معززًا لبدائل اقتصادات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات السياحية بالمنطقة واستغلال الفرص الاستثمارية السياحية الواعدة.
وشدد رئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، على دور السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي، في وقت يحقق فيه وطننا الكثير من الإنجازات ضمن رؤية المملكة، مبرزًا أهمية منطقة جازان في المجالات السياحية من خلال ما تمتلكه من تنوع جغرافي وبيئي وتراثي وثقافي، سياحة علاجية مع توفر العيون الحارة وغيرها من المقومات.
ثم انطلقت فعاليات الملتقى بجلسة العمل الأولى بعنوان (مبادرات تحقيق السياحة المستدامة في المملكة ومنطقة جازان)، والتي أدارها د. حسن محسن خرمي مدير إدارة تعليم صبيا، واشتملت على عدد من أوراق العمل وهي:
– (دور منظومة السياحة في تحقيق السياحة المستدامة بمنطقة جازان) لمنصور الصعنوني مدير الشراكات الحكومية بالهيئة السعودية للسياحة.
– ورقة (جذب الاستثمار وتطوير المقاصد السياحية بمنطقة جازان) للأستاذ بدر بن سليمان الحربش مدير عام الإستراتيجية بصندوق التنمية السياحي.
– ثم ورقة عن مبادرات وزارة السياحة لجذب الاستثمار إلى المملكة مع إشارة خاصة إلى منطقة جازان قدمها أ. طارق عبدالله الشغرود مدير تحليل وتقييم الاستثمار في وكالة جذب الاستثمار-وزارة السياحة.
– ثم ورقة عن مبادرات وبرامج الهيئة لدعم الترفيه بمنطقة جازان لتحقيق السياحة المستدامة طوال العام قدمها أ. أحمد بن منصور بصراوي المدير العام للمنطقة الشمالية والجنوبية- الهيئة العامة للترفيه.
– أما الورقة الأخيرة في هذه الجلسة فكانت بعنوان (دور المشروعات الزراعية/ السياحية في تحقيق السياحة المستدامة ضمن أهداف رؤية 2030 بمنطقة جازان) وقدمتها أ. نبيهة الدقاق فوده المدير الإقليمي مكتب Promosalons بالشرق الأوسط- الملحقية الفرنسية بجدة.
أما جلسة العمل الثانية فعقدت تحت عنوان (واقع وتنافسية القطاع السياحي في منطقة جازان)، وأدارها أ. د. عبدالناصر الزهراني- عميد كلية السياحة والآثار (سابقًا)- جامعة الملك سعود وكانت أول أوراقها بعنوان (نحو توسيع نطاق الجذب السياحي في منطقة جازان وأهميته في تحقيق التنمية السياحية المستدامة) وقدمها أ. د. علي بن محمد العريشي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس منطقة جازان.
ثم تلتها ورقة عن (صناعة السياحة العربية بعد أزمة كورونا المستجد Covid-19 استعادة الثقة- توقعات المستقبل (وقدمها وليد بن علي الحناوي الأمين العام المساعد للفعاليات والإعلام المنظمة العربية للسياحة. ثم تلا ذلك ورقة بعنوان (حصر وتطوير المواقع الأثرية في منطقة جازان ودورها في الجذب السياحي) وألقاها د. علي بن محمد عواجي رئيس الفريق العلمي لموسوعة آثار منطقة جازان.
ثم تلا ذلك ورقة (تجارب استثمارية ناجحة في مجالات السياحة بمنطقة جازان) وقدمها أ. ماجد بن عبدالمحسن الحكير نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية.
وأخيرًا ورقة عمل (تنافسية منطقة جازان في المجال السياحي- مكامن القوة والتحديات) قدمها أ. راضي بن عبدالله الفريدي رئيس مجلس إدارة جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فكانت تحت عنوان (التغيير المطلوب في قطاع السياحة بمنطقة جازان) وأدارت الجلسة أ. عبير جميل أبو سليمان، خبيرة في المجال السياحي. وشملت أوراق العمل:
أولًا ورقة (تعزيز مفهوم التجارب السياحية المتكاملة لسياحة مستدامة في منطقة جازان)، وقدمها أ. عبدالله بن إبراهيم مطاعن المستشار في هيئة تطوير منطقة عسير.
ثم تلتها ورقة عمل بعنوان (أهم معايير ومؤشرات جودة العواصم والمدن السياحية (دراسة حالة: مؤشرات عاصمة السياحة العربية)، وقدمها د. أحمد عبدالله أبو عامر مستشار التدريب بالمنظمة العربية للسياحة.
ثم قدم أ. علي بن سعيد جابر مدير عام المعهد العالي للسياحة والضيافة ورقة عمل (تهيئة الكوادر البشرية للعمل في المجال السياحي). وذلك قبل أن يختتم د. ماجد الجوهري الأمين العام لغرفة جازان سلسلة أوراق العمل بورقة حول (دور غرفة جازان في دعم صناعة السياحة بالمنطقة- مع إشارة لبعض الفرص الاستثمارية المجدية بالمنطقة). ثم استمع الجميع للبيان الختامي والتوصيات.
يذكر أن الملتقى استضاف أيضًا عددًا من ورش العمل كانت أبرز عناوينها: (فرص الاستثمار في المشروعات السياحية بمنطقة جازان- تطوير البنية التحتية، والحفاظ على البيئة وسلامتها بمشاركة أمانة منطقة جازان ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
جدير بالذكر أن الملتقى أحد مبادرات غرفة جازان بتوجيه من سمو أمير المنطقة ومتابعة من نائبه ويهدف للترويج لمنطقة جازان كمركز سياحي حباه الله بكثير من المقومات السياحية المتنوعة، وكذلك إلقاء الضوء على مبادرات وبرامج الجهات المعنية بالدولة لدعم وتنمية وتطوير صناعة السياحة بمنطقة جازان، وصولًا للوقوف على التحديات وآفاق المستقبل لتحقيق شعار جازان سياحة منافسة ومستدامة طول العام، وآليات تحقيق ذلك. وكذلك رغبة في الوصول لإستراتيجية دعم وتنمية صناعة السياحة بمنطقة جازان، ضمن إستراتيجية وأهداف رؤية المملكة 2030.
حيث أشار أمين عام الغرفة التجارية الدكتور ماجد الجوهري إلى ما تملكه المنطقة من مكتنزات سياحية، وحجم الآمال المعلقة على التطوير القادم لكل ما يتعلق بالسياحة في المنطقة معتبرًا أن ذلك ضمن عمق رؤية السعودية 2030 (مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح)، ومضيفًا: “وجازان الطموحة للريادة تُصرُّ دومًا أن تتشرب في روحها رؤية المملكة 2030م التي يقف خلفها أمير الشباب ورمز التفاني والعطاء سيدي ولي العهد بدعم وتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين لتحفزنا كلنا على تقديم أقصى جهودنا لدعم كل ما ينحو بالوطن للمكانة اللائقة به، ومن ذلك: الجانب السياحي مستلهمين رؤية المملكة العربية السعودية التي عملت على خارطة طريق جديدة لصناعة السياحة تماشيًا مع رؤية 2030، وذلك لامتلاك المملكة معالم تاريخية ومظاهر التراث الثقافي، التي تمتاز بتاريخ وحضارة عميقة، ومنها منطقة جازان التي تحتضن الكثير من المواقع التي تعكس التاريخ وثقافة الأرض السعودية”.