ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
تتوالى الجهود والأبحاث لكشف غموض فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 91 مليون نسمة حول العالم، وفي جديدها، أظهرت دراسات حديثة أن ميكروبيوم أمعاء الشخص قد يلعب دورًا في محاربة عدوى كوفيد 19 والوقاية من أعراضه الشديدة.
وكل شخص لديه مجموعة فريدة من البكتيريا في أمعائه والتي تلعب مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك في تعديل الاستجابة المناعية.
ووجد بحث من جامعة هونغ كونغ الصينية أن الأشخاص الذين يعانون من كورونا لديهم تركيبة ميكروبيوم “متغيرة بشكل كبير”، بحسب العربية.
كما كشف بحث منفصل من كوريا الجنوبية أن الذين يعانون من ضعف أداء الأمعاء هم أكثر عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ الشديد لأن نقص الميكروبات السليمة يجعل من السهل على الفيروس إصابة الخلايا في الجهاز الهضمي، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل”.
وقام الفريق من هونغ كونغ بفحص الدم والبراز وسجلات المرضى من 100 مريض في المستشفى مصابين بـ”كوفيد-19″ بين فبراير ومايو 2020، وقدم 27 من هؤلاء المرضى أيضا عينات بعد 30 يوماً من انتقال العدوى.
وجمع الباحثون أيضا عينات من 78 شخصًا ليس لديهم “كوفيد-19” والذين كانوا يشاركون في دراسة الميكروبيوم قبل الوباء.
وخلصت الدراسة إلى أن ميكروبيوم الأمعاء قد يكون متورطًا في “حجم شدة كوفيد-19 ربما عن طريق تعديل الاستجابات المناعية للمضيف”.
ووجد المؤلفون أن مرضى “كوفيد-19” لديهم مستويات مستنفدة من العديد من بكتيريا الأمعاء المعروفة بتعديل الاستجابة المناعية للشخص.
وفي ضوء التقارير التي تفيد بأن مجموعة فرعية من المرضى المتعافين من “كوفيد-19” يعانون من أعراض مستمرة، مثل التعب وضيق التنفس وآلام المفاصل، بعد مرور أكثر من 80 يومًا على ظهور الأعراض الأولية، نفترض أن اختلال التوازن البكتيري في ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يساهم في المشاكل الصحية المتعلقة بالمناعة بعد كورونا وفقًا للورقة البحثية المنشورة في مجلة Gut.