طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تفجرت احتجاجات اجتماعية، مساء أمس السبت، في أكثر من مدينة تونسية، تخللتها أعمال عنف وتخريب ومواجهات بين المحتجيّن والشرطة، رغم فرض السلطات حظر التجول، في خطوة تنذر بتزايد الاحتقان الاجتماعي وتصاعد حالة السخط من الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات تخريب وسطو، استهدفت بعض المراكز التجارية الكبرى، ومحاولات لحرق مراكز أمنية بمنطقة سوق الأحد من محافظة سوسة، ومواجهات عنيفة بين الشبان المحتجين وقوات الشرطة ضواحي العاصمة تونس وفي محافظتي القصرين وبنزرت.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلا وزاريا موّسعا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.