توصلت دراسة إلى أن أدوات التقطيع المصنوعة من الصوان قد استخدمها البشر الأوائل، منذ 2.6 مليون عام، لكسر عظام الحيوانات.
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، قام باحثون بقيادة ألمانيا بتحليل وظيفة 53 أداة تقطيع مماثلة تم العثور عليها في موقع يبلغ عمره 400 ألف عام في ريفاديم شرق أشدود الإسرائيلية.
وتميزت كل أداة تقطيع بحافة واحدة ضخمة ومتقشرة وحادة، كان من الممكن وضعها على العظام من خلال الإمساك بالصوان في قبضة المرء.
وفحص الفريق آثار التآكل والمخلفات العضوية الموجودة على الأدوات لتحديد كيفية استخدامها لأصحابها.
ووجدوا أن العديد من القطع الأثرية تعرضت لأضرار جسيمة ناتجة عن تقطيع المواد الصلبة، بينما تم تغليف البعض الآخر في بقايا من عظام الحيوانات.
بعد ذلك، صنعوا واختبروا نسخًا متماثلة للأدوات على عظام حيوانات مختلفة- بما في ذلك عظام الخنازير والأغنام والغزلان- لمعرفة مدى نجاحها.