المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة
سيطرت أخبار اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي على صحف العالم ومواقع التواصل الاجتماعي، والصين لم تكن استثناءً من ذلك، وطغت نغمة السخرية على كل من المنشورات الرسمية والحكومية أيضًا بشأن فوضى الولايات المتحدة.
ويرجع سبب اهتمام الصين، على المستوى الرسمي وغير الرسمي، بشكل خاص للمظاهرات الأمريكية إلى أن دونالد ترامب انتقد الحكومة الصينية بشأن مظاهرات هونغ كونغ 2019، ووصفها بالديكتاتورية والمستبدة وغيرها من الأوصاف، ورأت الصين أن ما يحدث الآن في الولايات المتحدة فرصة للرد، وقال أحد مستخدمي موقع ويبو الصيني تعبيرًا عن هذا الموقف: صدعتوا العالم بـ ديمقراطيتكم.
ولم يتوقف الأمر عند مستوى وسائل التواصل الاجتماعي بل أيضًا قارنت صحيفة جلوبال تايمز التابعة للحكومة الصينية بين فوضى الولايات المتحدة واحتجاجات هونغ كونغ المناهضة للحكومة.
وفي صباح اليوم الخميس، نشرت صحيفة جلوبال تايمز الإعلامية الحكومية على تويتر مقارنات صور جنبًا إلى جنب لمتظاهري هونغ كونغ الذين احتلوا مجمع المجلس التشريعي في المدينة في يوليو 2019 وأعمال الشغب يوم الأربعاء في واشنطن التي اقتحم فيها أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي احتجاجًا على الهزيمة في الانتخابات.
وقالت جلوبال تايمز في تغريدة على تويتر، في إشارة إلى تعليق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في يونيو 2019، بشأن المظاهرات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ: أشارت بوليسي ذات مرة إلى أن أعمال الشغب في هونغ كونغ مشهد جميل، ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستقول الشيء نفسه عن التطورات الأخيرة في الكابيتول هيل، لكن على أي حال فهو بالتأكيد مشهد جميل يسر الناظرين.
أعرب النظام الاشتراكي في فنزويلا عن أسفه لاقتحام حشود ترامب مبنى الكابيتول، وعن أمله في أن يتمكن الشعب الأمريكي من شق طريق جديد نحو الاستقرار، وهذا التصريح من الكلام المنمق يحمل في طياته السخرية أيضًا، حيث كان نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، على خلاف مع ترامب وإدارته خلال فترة وجوده في منصبه لأن الولايات المتحدة دعمت محاولات تنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس.
وجاء في بيان فنزويلا: في هذه الحلقة المؤسفة، تعاني الولايات المتحدة من نفس الشيء الذي ولّدته في دول أخرى مثل سياساتها العدوانية.