51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان نجاح المملكة العربية السعودية برؤيتها الجديدة خلال سنوات معدودة في تحقيق اختراق هائل في جدار أزمة السكن السميك، وتوفير الوحدات السكنية المناسبة للمواطنين باختلاف شرائحهم وإمكانياتهم.
وأضاف في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “سكن المليون !” أن هذا يعني نجاح وفاعلية البرامج والمبادرات الإسكانية التي انطلقت منذ عام ٢٠١٧، ومثلت النهج الحكومي الجديد في معالجة مشكلة السكن.. وإلى نص المقال:
بنهاية عام ٢٠٢٠ يكون برنامج سكني قد خدم خلال ٣ سنوات فقط، مليونا ومائة ألف أسرة سعودية، مقابل ٨٤٠ ألف أسرة فقط استفادت من قروض الصندوق العقاري طيلة ٤٥ عاما !
هذا يعني نجاح وفاعلية البرامج والمبادرات الإسكانية التي انطلقت منذ عام ٢٠١٧، ومثلت النهج الحكومي الجديد في معالجة مشكلة السكن، فلم يعد على طالب السكن الانتظار لسنوات عديدة والسير في معاملات ورقية طويلة للحصول على قرض قد لا يغطي كامل قيمة بناء أو شراء المسكن، بل أصبح الاستحقاق الفوري لطالب المسكن الأول المستحق يتم سريعا بفضل منظومة تنظيمات وتشريعات وإجراءات متكاملة، وتعاملات إلكترونية سلسة من خلال برامج تمويلية وحلول مبتكرة بمشاركة القطاع المصرفي والمطورين العقاريين تقدم خيارات متعددة ومرنة ومتنوعة تلبي حاجات جميع الفئات !
ووفقا لبيانات وزارة الإسكان، أُنجز ٩٢ مشروعا نُفذت من خلالها ١٤١ ألف وحدة سكنية ما بين فيلا وشقة و«بينتهاوس» وبناء ذاتي، مثلت حلولا تمويلية متنوعة تلبي احتياجات طالبي السكن، وتحقق زيادة نسبة تملك السعوديين لمساكنهم المستهدفة في رؤية ٢٠٣٠ !
ولا يمكن التطرق لبرامج الإسكان دون التعريج على مبادرة الإسكان التنموي التي تستهدف مستفيدي الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم، وساهمت في دفع عجلة توفير السكن للأسر الأكثر حاجة في المجتمع، ومنح المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية والأفراد المحسنين فرصة الإسهام عبر مبادرات موثوقة كمبادرة الصندوق الوقفي لتلقي المساهمات المجتمعية في إطار عمل منظم يحقق النتائج المستهدفة ويلبي معايير الجودة المطلوبة !
باختصار.. نجحت الدولة برؤيتها الجديدة خلال سنوات معدودة في تحقيق اختراق هائل في جدار أزمة السكن السميك، وما زال للاختراق بقية !