توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان نجاح المملكة العربية السعودية برؤيتها الجديدة خلال سنوات معدودة في تحقيق اختراق هائل في جدار أزمة السكن السميك، وتوفير الوحدات السكنية المناسبة للمواطنين باختلاف شرائحهم وإمكانياتهم.
وأضاف في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “سكن المليون !” أن هذا يعني نجاح وفاعلية البرامج والمبادرات الإسكانية التي انطلقت منذ عام ٢٠١٧، ومثلت النهج الحكومي الجديد في معالجة مشكلة السكن.. وإلى نص المقال:
بنهاية عام ٢٠٢٠ يكون برنامج سكني قد خدم خلال ٣ سنوات فقط، مليونا ومائة ألف أسرة سعودية، مقابل ٨٤٠ ألف أسرة فقط استفادت من قروض الصندوق العقاري طيلة ٤٥ عاما !
هذا يعني نجاح وفاعلية البرامج والمبادرات الإسكانية التي انطلقت منذ عام ٢٠١٧، ومثلت النهج الحكومي الجديد في معالجة مشكلة السكن، فلم يعد على طالب السكن الانتظار لسنوات عديدة والسير في معاملات ورقية طويلة للحصول على قرض قد لا يغطي كامل قيمة بناء أو شراء المسكن، بل أصبح الاستحقاق الفوري لطالب المسكن الأول المستحق يتم سريعا بفضل منظومة تنظيمات وتشريعات وإجراءات متكاملة، وتعاملات إلكترونية سلسة من خلال برامج تمويلية وحلول مبتكرة بمشاركة القطاع المصرفي والمطورين العقاريين تقدم خيارات متعددة ومرنة ومتنوعة تلبي حاجات جميع الفئات !
ووفقا لبيانات وزارة الإسكان، أُنجز ٩٢ مشروعا نُفذت من خلالها ١٤١ ألف وحدة سكنية ما بين فيلا وشقة و«بينتهاوس» وبناء ذاتي، مثلت حلولا تمويلية متنوعة تلبي احتياجات طالبي السكن، وتحقق زيادة نسبة تملك السعوديين لمساكنهم المستهدفة في رؤية ٢٠٣٠ !
ولا يمكن التطرق لبرامج الإسكان دون التعريج على مبادرة الإسكان التنموي التي تستهدف مستفيدي الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم، وساهمت في دفع عجلة توفير السكن للأسر الأكثر حاجة في المجتمع، ومنح المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية والأفراد المحسنين فرصة الإسهام عبر مبادرات موثوقة كمبادرة الصندوق الوقفي لتلقي المساهمات المجتمعية في إطار عمل منظم يحقق النتائج المستهدفة ويلبي معايير الجودة المطلوبة !
باختصار.. نجحت الدولة برؤيتها الجديدة خلال سنوات معدودة في تحقيق اختراق هائل في جدار أزمة السكن السميك، وما زال للاختراق بقية !