تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
ستكون الولايات المتحدة على موعد مع سيطرة واضحة للحزب الديمقراطي في البلاد، والذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لعامين على الأقل.
ويقترب الحزب الديمقراطي من السيطرة على مجلس الشيوخ مع ظهور نتائج انتخابات إعادة لمقعدين في جورجيا، في ظل التأكيدات بفوز رافاييل وارنوك، وهو قس من أتلانتا، بأحد المقاعد، بينما ما يزال المرشح الديمقراطي أوسوف متقدمًا على المرشح الجمهوري.
وأشار مركز إديسون للأبحاث إلى أن وارنوك متقدم على لوفلر بفارق 1.2 نقطة مئوية، أي 54 ألف صوت تقريبًا، وأن أوسوف متقدم على بيردو بأكثر من 16 ألف صوت، وذلك بعد فرز 98 بالمائة من الأصوات.
وفي حالة فوز الديمقراطيين بكلا المقعدين، فسيكون لدى بايدن فرصة أفضل بكثير لتمرير مشروعات قوانينه التشريعية.
وأعيد إجراء الانتخابات لأن القانون في جورجيا يوجب على المرشح الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات للفوز.
وبالرغم من مساندة ترامب ودعمه للجمهوريين والمشاركة في إعلاناتهم، إلا أنهم لم يحققوا النتائج المرجوة، في الوقت الذي تستمر فيه مزاعم الرئيس الأمريكي لقلب خسارته في انتخابات الرئاسة بإطلاق مزاعم التزوير الكاذبة خيمت على تأييده لهما، والتي تضمنت في هذا الصدد انتقادات لمسؤولين جمهوريين في الولاية، ولكن النتائج كانت بمثابة ضربة جديدة للجمهوريين.
ويمكن القول: إن هجمات ترامب على انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر الماضي كانت من ضمن الأسباب لخسارة الجمهوريين للانتخابات، وأدت إلى انقسام في حزبه وأثارت إدانات من منتقدين اتهموه بتقويض الديمقراطية.
وسيكون لاكتساح الديمقراطيين نتائج كبيرة على السياسة الأمريكية بشكل كبير، ففوز الديمقراطيين الكبير سيسهل الموافقة على وزراء بايدن ومرشحيه للمناصب القضائية الاتحادية.
وستكون الولايات المتحدة على موعد للتعامل بسياسات جديدة تختلف عن الحزب الخاسر، فالحزب الجمهوري سيطروا على مجلسي الكونجرس في 2010؛ مما مكنهم من إحباط الكثير من الأهداف التشريعية لسلف ترامب، الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه.
وإذا فاز كل من أوسوف وارنوك، فسيخضع البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب لسيطرة الديمقراطيين لأول مرة منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما في عام 2008.