رئيس تونس يستقبل عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
قال الدكتور أنتوني فوسي إنه تعرض لمحاولة اغتيال، حيث أُرسلت إليه رسالة مغطاة بمسحوق أبيض في مظروف تلقاه في أعقاب تهديدات بالقتل ضده وعائلته.
وشرح خبير الأمراض المعدية، 80 عامًا، لصحيفة نيويورك تايمز، كيف فتح الرسالة الموجهة إليه ليفاجأ بأنه تم تغطيته بمسحوق أبيض وقال: لا شيء حميد سيأتي من ذلك بالتأكيد، متابعًا: كان الأمر مخيفًا واعتقدت أنني سأموت.
وقال: نظرًا لمهنتي كخبير أمراض معدية فإن هذا المسحوق لن يخرج كونه واحداً من هؤلاء الثلاثة: إما خدعة لتروعي، أو الجمرة الخبيثة، أو سم الريسين المميت فورًا.
وتابع: لدقائق طويلة، ظننت أني سأموت في الحال، لكن لحسن الحظ، فأنا ما زلت على قيد الحياة، وأظن أنها كانت رسالة من العابثين لتنبيهي بوجود خطة لمحاولة اغتيالي.
وفي المقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أجاب عن سؤال الفرق بين إدارتي الرئيس السابق دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن، فيما يخص إدارة أزمة فيروس كورونا.
وقال أنتوني فوسي الذي خدم الآن في ظل سبعة رؤساء، إن ترامب يستمع إلى أصدقائه في العمل على العلم والخبراء، وسيأخذ رأيهم بنفس الجدية، رغم عدم امتلاكهم المعلومات، موضحًا: على سبيل المثال عندما أُصيب بفيروس كورونا، اتصل بي وقال أخبرني صديق عن عقار هيدروكسي كلوروكين، في مثل هذه المواقف، يبدأ قلقي في التصاعد، لا يمكنك إدارة أمة بناءً على رأي أصدقائك.
أما بالنسبة لبايدن، فقد أكد منذ اليوم الأول على ثقة الإدارة الجديدة في الطبيب، متابعًا: أعتقد أن الإدارة الجديدة لن تتداول الرسائل المختلطة التي غالبًا ما كانت تأتي من البيت الأبيض في عهد ترامب،ولن يتم كذلك حجب الحقائق العلمية من خلال الأجندة السياسية للرئيس.
وأقر فوسي بأنه كان من الصعب في بعض الأحيان العمل مع ترامب، الذي قلل مرارًا وتكرارًا من خطورة الوباء، ورفض الاستمرار في ارتداء الأقنعة، وأيضًا قوض مصداقيته كطبيب خبير في الأمراض المعدية.