القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا
تحدث الدكتور نايف بن فلاح مبارك الحجرف، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أول مقابلة خاصة منذ تعيينه عن الاستعدادات لانعقاد قمة مجلس التعاون في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية.
يذكر أن شعوب الخليج تتطلع للقمة الخليجية في العلا بآمال وطموحات كبيرة بأن تؤدي هذه القمة إلى فتح أبواب جديدة للتنسيق بين دول الخليج، ودعم مجلس التعاون كمنظومة مشتركة يجب أن يسعى الجميع للحفاظ عليها ودعمها، خاصة وأن منطقتنا تعيش مرحلة دقيقة جداً وحساسة من تاريخها.
لذا فإن شعوب المجلس تتطلع أن تسهم هذه القمة في ترسيخ مسيرة المجلس، وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والأمنية والحد من التدخلات الخارجية.
فالجميع يتطلع إلى التوصيات التي سوف تصدر بعد انعقاد القمة، والتي من المأمول أن تركز على ترسيخ مسيرة المجلس، التي توشك على الدخول في عقدها الخامس، ودعم أسس التضامن والتعاون الذي طالما عرف به. فتلك التوصيات سوف تصبح لاحقاً قرارات تصب، ليس فقط في مصلحة دول المجلس وشعوبها فحسب، بل في مصلحة المنطقة العربية بأسرها.
إن القمة الخليجية المقبلة تحمل في طياتها رسائل عديدة لشعوب المنطقة، أولها أن رفاه ورخاء وأمن المواطن هي من أهم أولويات القيادة، وثانيها أن أمن المنطقة واستقرارها السياسي والاقتصادي ضرورة ليس فقط لأمن إقليم الخليج واستقراره، بل لأمن العالم أجمع.
وتحتضن محافظة العلا شمال غربي السعودية، القمة الخليجية الحادية والأربعين الثلاثاء المقبل، حيث تعد العلا من أكثر المواقع الأثرية التي جذبت السياح من داخل السعودية وخارجها، لامتلاكها العديد من المقومات الطبيعية والتراثية والزراعية، وتتميز بالواجهات الصخرية المنحوتة في الجبال، والذي يعود تاريخها لآلاف السنين.
وتقع محافظة العلا تقع في المدينة المنورة، وهي غنية بمواقعها التراثية الجميلة وطبيعتها الخلابة التي تعد من أقدم الواحات الغنية بطبعتها الجميلة داخل صحراء السعودية.
وتعتبر العلا نقطة التقاء لثلاث قارات وكانت بوابة شبه الجزيرة العربيّة إلى الشرق والغرب، واحتضنت عاصمة مملكتي دادان ولحيان القديمتين، اللتين كانتا تسيطران على تجارة القوافل، وكان موقع الحِجْر الذي يشكل العاصمة الجنوبية للمملكة النبطية التي اشتهرت بواجهاتها الصخرية المنحوتة، والباقية شامخة حتى يومنا هذا”.
كما تعد البلدة القديمة في العلا بأزقتها المتقاربة وبيوتها المتجاورة، شاهدًا على تراث أهلها، تجاورها واحات النخيل وما تبقى من آثار العيون المائية التي كانت تمد أهالي العلا ومزارعهم بالمياه طوال العام، كما تميزت العلا بالتشكيلات الصخرية الرائعة والكثبان الرملية والآثار المعمارية.
ومن أبرز معالم مدينة العلا الحِجر وجبل الفيل ومحمية شرعان وكذلك دادان وجبل عكمة وأيضاً بلدة العلا القديمة وسكة حديد الحجاز والأنباط، ومرت العلا بمراحل تاريخية متعددة منها العصر الحجري من 200 ألف عام قبل الميلاد والعصر البرونزي من 3000 عام قبل الميلاد”.