قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
قال مجيد حريري، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المعارضة الإيرانية إن مليشيات الحرس الثوري وحزب الله اللبناني يتعاونان في إدارة شبكة لتهريب المخدرات وغسيل الأموال.
وأشار حريري في تصريحات تناولتها المعارضة الإيرانية وأرسلت نسخة منها لصحيفة المواطن الإلكترونية إلى أن سقوط نيكولاس مادورو في فنزويلا يعد انهيارًا لسياسة النظام الإيراني في أمريكا اللاتينية.
وقال إن هناك سياسة بدأت في عهد الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد عبر إنفاق مليارات الدولارات لتحقيق عدة أهداف من أهمها إطلاق شبكة تم إنشاؤها بمساعدة حزب الله اللبناني، يقع مقرها الرئيسي في فنزويلا ومنطقة ذات ثلاثة حدود في أمريكا الجنوبية.
وتعمل الشبكة في تجارة المخدرات وغسيل الأموال والتهريب في جميع أنحاء العالم وتدرّ مليارات الدولارات سنويًا، حسب عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية بالمقاومة الإيرانية.
وتستخدم إيران هذه الشبكة العالمية لشراء التجهيزات العسكرية والنووية، وكذلك تأمين الاحتياجات اللوجستية لعملياته الإرهابية، ورئيس هذه الشبكة العالمية لحزب الله هو عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في طهران، الذي كان يعمل الذي كان يعمل بالتنسيق مع قاسم سليماني.
وأشار حريري إلى أنه في عام 2007، فوجئت الأجهزة الأمنية الكولومبية التي كانت تستمع إلى محادثات هاتفية لإحدى عصابات المخدرات في البلاد بسماع محادثات باللغة العربية كشفت أن فرعا تابعا لحزب الله اللبناني كان ينسق مع العصابة الكولومبية لنقل عدة أطنان من الكوكايين إلى الشرق الأوسط.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف فعليًا عن علاقات حزب الله وتعاونه مع عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
منذ ذلك الحين حتى الآن، قامت الأجهزة الأمنية الأمريكية والأوروبية وأمريكا اللاتينية بعشرات العمليات لتفكيك العديد من شبكات المخدرات وغسيل الأموال والتهريب المرتبط بحزب الله، واعتقلت المئات.
ويعتبر عبد الله صفي الدين (مدرج في قائمة الإرهاب الأمريكية منذ مايو 2018) هو شقيق هاشم صفي الدين والرجل الثاني والمدير التنفيذي لحزب الله في لبنان، كما لديه أيضًا علاقة قرابة عائلية وثيقة مع حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني.
في يونيو 2020 تزوجت زينب ابنة قاسم سليماني من رضا نجل هاشم صفي الدين، وهي تتابع بعض الشؤون الدعائية لفيلق القدس بعد مقتل قاسم سليماني.
وأكد حريري أن مقرات الشبكة الرئيسية تقع في لبنان وطهران وفنزويلا في أمريكا اللاتينية، والمنطقة الحدودية بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي.
ويستخدم النظام هذه الشبكة المالية والتجارية للالتفاف على العقوبات وشراء احتياجاته النووية، ولتلبية الاحتياجات المالية واللوجستية لشبكات النظام الإرهابية حول العالم.
وتحتاج هذه الشبكة لمواصلة أنشطتها وعلاقتها بعصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية إلى الدعم والتعاون مع رجال الدولة الفاسدين هناك.
وتتشكل القاعدة الرئيسية للشبكة في أمريكا اللاتينية من مهاجرون لبنانيون ومهاجرون مسلمون من جنسيات أخرى تابعون لحزب الله والنظام الإيراني.
واختتم حريري أنه لهذا السبب، أقامت إيران وحزب الله سلسلة من المساجد والمراكز في مختلف دول أمريكا اللاتينية لجذب وتجنيد هؤلاء المهاجرين وتدريب القوات الموالية لهم.