مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
الموضة والسياسة متشابكتان دائمًا، لا سيما في الدول الغربية والأوروبية، وكل زي أو زينة في الملابس تحمل رسالة معينة، وحفل تنصيب بايدن لم يكن استثناء فملابس السيدات مثل كامالا هاريس وجيل بايدن حملت رسالة دبلوماسية معينة.
على سبيل المثال، ارتدى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ربطة عنق مطبوع عليها رسمة سمك أثناء إعلانه عن التوصل لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما استفز قادة الاتحاد؛ ذلك أن صيد الأسماك كان أحد أكبر العقبات في مفاوضات ما بعد خروج بريطانيا، وقد أثار ذلك ردود فعل مرحة على تويتر، حيث قال أحد المتابعين على تويتر: هذا الرجل أسطورة، إنها مزحة من الطراز الأول.
وأيضًا عندما زارت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب ملجأ نيو هوب للأطفال في تكساس، لم يكن خطابها هو ما لفت الجميع، بل الرسالة المطبوعة على معطفها وقالت: أنا لا أكترث حقًا، هل تكترث أنت؟ وقد أثار هذا انتقادات لاذعة أثناء زيارتها للأطفال المهاجرين المنفصلين عن عائلاتهم على الحدود، وفي حين أنها خلعت سترتها قبل دخول المبنى، لكن الرسالة وصلت بصوت عال وواضح، وقد اعترفت السيدة الأولى السابقة في مقابلة مع قناة ABC الإخبارية أنها كانت بالفعل رسالة نوعًا ما.
وفي الآونة الأخيرة، تصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عناوين الصحف بعد أن وجهت ضربة خفية تجاه الرئيس ترامب، حيث ارتدت نفس الفستان الأسود في كلتا جلستي الاستماع الخاصة بعزله، وقد وُصف إعلاميًا بـ اللباس الرسمي لعزل المسؤولين.
كما أفادت الصحفية جين سلون بأن إحدى الوزيرات كانت تتعمد ارتداء أزياء سخيفة حتى تنتقدها الصحافة بعيدً عن أدائها السيء في بعض المواضيع، ومما سبق يتضح أنه يجب أن يولي الأشخاص مزيدًا من الاهتمام لما يرتديه السياسيون.
لم يكن حفل تنصيب بايدن مختلفًا عما سبق، حيث تم التخطيط لكل التفاصيل الدقيقة لتنصيب الرئيس ونائبته كامالا هاريس.
أشعلت ليدي غاغا بداية الحفل، في فستان قيل أنه ينافس الهندسة المعمارية المزخرفة في الكابيتول، وقد أرسلت رسالة أمل وسلام على شكل بروش ذهبي مذهل على شكل حمامة.
وارتدت السيدة الأولى دكتور جيل بايدن إطلالة من مصمم نيويورك الكسندرا أونيل من ماركاريان، بلون فيروزي يدل على الثقة والاستقرار، معبراً عن آمال السيدة الأولى للشعب الأمريكي، وكذلك أيضًا السيدة الأولى السابقة لورا بوش، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بوليسي.
وسارت نائبة الرئيس كامالا هاريس في فستان متناسق من تصميم كريستوفر جون روجرز، في لون جريء يتلائم مع أول امرأة وأول نائب رئيس من أصل مختلط في تاريخ الأمة.
كما ارتدت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بذلة بنفسجية وكذلك فعلت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما التي وصلت ببدلة أرجوانية من السبعينيات، وهذا الأمر ليس مصادفة إذ يعبر اللون الأرجواني عن رمز للحزبين، وهو مزيج من اللونين الأحمر والأزرق.