إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
غرقت المستشفيات في ولاية أمازوناس في البرازيل بسبب زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية مما ترك الكثيرين من المرضى دون حتى الإمدادات الأساسية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد توفي العديد من المرضى بسبب نقص الأكسجين مع عودة فيروس كورونا بقوة إلى المنطقة، وأخبر المسعفون أن هذه الأيام تحديدًا كانت من أصعب الأيام في كل سنوات الخدمة العامة، بحسب ما وصفت الطبيبة فرانسيسنالفا مينديز.
وتابعت أنها لا تستطيع أن تستوعب أن نحو ثلث مرضى كوفيد-19 في المستشفى التي تعمل بها توفوا بعد نفاد الأكسجين.
وقالت إن بلادها قد شهدت زيادة عدد الإصابات المرتبطة بسلالة كورونا البرازيلية التي قالت عنها وزارة الصحة العالمية إنه أكثر عدوى، مما ترك الكثيرين دون إمدادات الأكسجين الأساسية، وكانت الظروف قاتمة للغاية لدرجة أن ناقلات الأكسجين هرعت عبر الحدود من فنزويلا، الدولة المجاورة المنهارة اقتصاديًا.
وانتقد زعيم فانزوير، نيكولاس مادورو رئيس البرازيل واصفًا الموقف بأنه كارثة صحية في عهد جاير بولسونارو.
والكثير من الغضب الشعبي موجه إلى حكومة الرئيس اليميني، جاير بولسونارو، الذي قلل من شأن كوفيد-19، حتى مع ارتفاع عدد الوفيات في بلاده إلى ثاني أعلى معدل على وجه الأرض.
وفي الأسبوع الماضي، نفد الأكسجين من العديد من المستشفيات لإمداد مرضى كوفيد على ما يبدو بسبب فشل الحكومة الكارثي في التنبؤ بحجم الكارثة الوشيكة، وقال أحد كبار العلماء في البلاد، ماركس لاسيردا: لا شيء مثل هذا حدث في أي وقت مضى، ولا حتى في العام الماضي.
وقد أدت القصص المؤلمة عن اختناق المرضى وإجلاء الأطفال الخدج إلى ثورة عامة ضد قادة ولاية أمازوناس الذين يتم اتهامهم بالفشل في التخطيط، وقال أحد الأطباء: ما نشاهده هو مذبحة كاملة ووضع يائس أقرب إلى فيلم رعب وكل ذلك بسبب فشل الحكومة البرازيلية، لاسيما بعد تحذيرات متكررة بشأن مخاوف من نقص الأكسجين، نشعر وكأننا نعيش في مكان بلا حكومة.
واختتمت الغارديان تقريرها عن كارثة البرازيل بتصريح الطبيب الذي رفض ذكر اسمه قائلًا: أشعر بالفزع وخيبة الأمل والغضب واليأس المطلق والخوف من المستقبل.