مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تزامنًا مع هطول الأمطار، رفعت أمانة منطقة عسير وبلدياتها نحو ١١٢٣ طنًا من مياه الأمطار في ٤٩ موقعًا، وذلك بعددٍ من الآليات والمعدات التي وصل عددها إلى ٩٢ آليةً وإشراف عددٍ من الكوادر والقُوى البشرية وصل عددهم إلى ٢٢٩.
وقال أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إن جهود الأمانة وبلدياتها جاءت على مدار ٢٤ ساعة ومنذ وقت مبكر لاحتواء مياه الأمطار من خلال رفع الجاهزية القصوى لكل الإدارات المعنية والبلديات للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة، مؤكدًا استمرار أعمال فرق التنظيف لإزالة الأتربة ونظافة مصائد السيول والعبارات من المحاور والشوارع الرئيسية والداخلية لضمان استمرار الحركة المرورية بشكل طبيعي.
وأضاف الحميدي أن أعمال نزح مياه الأمطار وأعمال الفرق الميدانية شملت عددًا من البلديات في مدن ومحافظات منطقة عسير، حيث وصلت كمية المياه المنزوحة إلى ١١٢٣ طنًا في ٤٩ موقعًا منها أبها والنماص وخميس مشيط والحرجة وغيرها من محافظات المنطقة.
وأشار إلى أن عدد الآليات والمعدات التي شاركت في عمليات نزح المياه بلغت ٩٢ آليةً وعدد القوى البشرية بلغ ٢٢٩، موضحًا أن جميع الفرق الميدانية التابعة للأمانة وبلدياتها على أهبة الاستعداد خلال فترة الأمطار وذلك للقيام بدورها في إنهاء تجمع المياه أو البرك المائية والمعوقات المرورية من الشوارع والطرقات والأحياء السكنية، مهيبًا بضرورة بالجميع الإبلاغ عن أي تجمع للمياه عبر الرقم الموحد ٩٤٠.
الجدير بالذكر، فإن أمانة منطقة عسير تعمل على احتواء الأمطار منذ ارتفاع معدل الحالات المطرية المعتادة حسب قراءاتها الإرشادية وتوقعات الأرصاد، إضافةً إلى تفعيلها خطة الطوارئ وإحضار المعدات والآليات والمضخات المتنقلة الخاصة بتصريف ونزح مياه الأمطار، كما دعت أمانة منطقة عسير إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من أماكن تجمعات المياه والبعد عن مصادر الخطر؛ نظرًا للحالة المطرية التي تمر بها المنطقة وعدد من محافظاتها.