رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
وصفت صحيفة El Universo، واحدة من أكبر الصحف اليومية في الإكوادور، مدينة ذا لاين الجديدة في السعودية والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها نموذج لمدن القرن الحادي والعشرين، كما أنها بمثابة جسر عالمي لجذب الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت الصحفية الإكوادورية إلى أن مدينة ذا لاين هي جزء من خطط رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط، متابعة: من ضمن أهداف الرؤية السعودية التعاون مع العالم لمكافحة تغير المناخ، وجاءت المدينة الجديدة كجزء من هذه الخطة.
وفسرت ذلك بقولها: من المفترض أن تأتي المدينة المستقبلية دون سيارات أو طرق، وستدمج التنقل المستدام مع الحفاظ على البيئة مع استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأيضًا مع الاقتصاد الدائري ذلك الذي يهدف إلى القضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد.
وتابعت: ومن المخطط أن يعيش مليون نسمة داخل هذه المدينة المحايدة تمامًا لانبعاثات الكربون، وهو ما من شأنه أن يأخذ خطط مكافحة تغير المناخ وتنبني استخدام الطاقة النظيفة إلى عنان السماء، حيث ستعمل بنسبة 100 % على الطاقة النظيفة.
وأضافت: ستكون ذا لاين أول مدينة ثورية خالية من الكربون في نيوم، وهو ما يضع الأساس لنماذج بناء مدن القرن الحادي والعشرين، وستكون السمة الرئيسية لها هي عدم وجود الهياكل الحضرية التقليدية من الطرق والازدحام والتلوث وبالتالي ستكون حصيلة انبعاثات كربونية معدومة.
وأشارت صحيفة El Universo إلى أن الحاجات الأساسية للمواطنين ستكون على بعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام من منازلهم، ومع ذلك، سيتمكن المواطنون من الاستفادة من وسائل النقل فائقة السرعة وحلول التنقل المستقل تحت الأرض.
واستطردت الصحيفة قائلة إن كون مدينة ذا لاين صديقة للبيئة هو ليس فقط ما يجعلها نموذج لبناء مدن القرن الـ 21 بل أيضًا كونها تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المتقدمة والاتصالات فائقة السرعة.
واختتمت صحيفة El Universo الإكوادورية تقريرها بقولها: مما لا شك فيه، فإن اعتماد المدنية على مشاريع متعددة لضمان استخدامها الطاقة النظيفة وأيضًا إدخال التكنولوجيا في كل عنصر من عناصرها سيجعلها بمثابة جسر عالمي يقوم بدورين الأول هو استقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية من كل حدب وصوب، والثاني هو ربطها بمدن العالم، وهو ما يصب في خطط رؤية المملكة 2030.